أكد أصحاب محلات وتجار بقطاع المصوغات والمشغولات الذهبية عزمهم إغلاق المحلات يوم 30 يونيو ، اضافة لنقل ممتلكاتهم لمناطق آمنة حرصاً عليها بينما ستغلق بعض المناطق كمنطقة الصاغة بالحسين اعتباراً من يوم 28 وذلك وفقاً لتعليمات أمنية.
قال هشام سعد، صاحب محلات سولتير، إنه سيغلق محلاته يوم 30 يونيو ومن الممكن ان يستمر الإغلاق بحسب ما سوف يسفر عنه اليوم المنتظر وأكد نقل البضائع بالكامل إلي مكان مجهول وآمن، كما أعرب عن استيائه لحالة الركود التي يشهدها السوق منذ أكثر من عام.
وقال كريم أيوب، صاحب محل ماركيز ما سوف يحدث يوم 30 والنتائج المترتبة عليه ولذلك سأغلق وأنقل البضاعة بعيداً عن المحل، مضيفاً ان حركة البيع ضعيفة للغاية، قائلاً: «اللي معاه فلوس شايلها للزمن محدش عارف بكرة في ايه».
وأشار روماني تامر، صاحب محل فلوبتير إلي أن ما حدث أثناء ثورة 25 يناير واستغلال ضعاف النفوس لها في سرقة المحلات يضطرنا لغلق المحلات يوم 30 المقبل حتي لو لم يكن يوافق يوم الأحد العطلة غير الرسمية بالنسبة لنا وسأستمر في الإغلاق وفقاً للأجواء ولحين هدوء الأوضاع لأن تلك البضاعة تمثل رأسمالي ومصدر رزقي الوحيد.
وعلي النهج نفسه، أكد أحمد هاشم، صاحب محل برستيج علي نقل بضاعته وإغلاقه للمحل لحين استقرار الأوضاع.
وأوضح ان السوق يشهد حالة من الركود خاصة عملية الشراء، حيث إن أغلب العملاء يأتون للبيع وليس الشراء.
وقال محمد يوسف، صاحب محل سعيد يوسف بمنطقة الحسين، إنه وجميع المحلات المجاورة سيبدأون في نقل البضائع وغلق المحلات بداية من يوم 28 المقبل وذلك وفقا لتعليمات أمنية من جهاز الشرطة.
وأكد توفيق حسين، صاحب محل توفيق حسين نقل بضاعته وغلق المحل لحين استقرار الأوضاع.








