أعلنت شركتا “تك ماهيندرا”، المزود الرائد لحلول وخدمات التكنولوجيا لقطاع الإتصالات، و”ماهيندرا ساتيام”، المزود العالمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإستشارات التقنية، عن عملية إندماج الشركتين رسمياً.
وتحمل الشركة الجديدة اسم “تك ماهيندرا” حيث صنفت من بين أبرز 5 شركات هندية في مجال تزويد خدمات تكنولوجيا المعلومات بإيرادات قدرها 2.7 مليار دولار أمريكي وفريق عمل يضم 84,000 موظف يخدم محفظة واسعة من العملاء الذين يزيد عددهم عن 540 عميل في 46 دولة حول العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط.
وأفاد كبار المسؤولين في شركة “تك ماهيندرا” بأنّ الشركة الجديدة ستحمل شعاراً جديداً يعكس إرث مجموعة “ماهيندرا” وخبرتها الكبيرة في عالم خدمات تكنولوجيا المعلومات. وستقدم الشركة محظفة متكاملة من الخدمات المبتكرة التي تدور حول العميل أولاً، وستكون أعمال الشركة منصبة على قطاع الإتصالات والمؤسسات ومجموعات خدمات الأعمال، حيث تملك الشركة خبرة كبيرة في هذه المجالات الثلاثة. ومن المقرر أن تنعكس إتفاقية الإندماج على عملاء الشركة في الشرق الأوسط بالإيجاب وأن تخدم قطاعات عديدة أبرزها الطاقة، الخدمات، التجزئة، المصارف، المال، المطارات، القطارات والرياضة.
وتشير التقارير الأخيرة إلى أنّ الشركات التقليدية باتت تتوجه نحو رقمنة عملياتها لتصبح مؤسسات رقمية. وتحتاج عملية التحول هذه إلى قيام الشركات بتبني حلول متطورة بهدف تعزيز قدراتها والإستفادة من تكنولوجيا الشبكات والتنقل والتحليلات وتكنولوجيا الحوسبة السحابية والأمن وأدوات التواصل وأجهزة الكشف. وسيكون شعار “تك ماهيندرا” متمحوراً حول “عالم متصل..حلول متصلة”، حيث ستكون كافة حلول الشركة قائمة على الإتصال بهدف تسخير تكنولوجيا الشبكات والتنقل والتحليلات وتكنولوجيا الحوسبة السحابية والأمن وأدوات التواصل وأجهزة الكشف بغية دفع عجلة نمو أعمال العملاء وتعزيز تجاربهم بصورة فريدة.
وقال أناند ماهيندرا، مدير مجموعة “ماهيندرا آند ماهيندرا”: “اليوم نفي بالإلتزام الذي قطعناه في العام 2009 عندما استحوذنا على شركة “ساتيام”، وذلك بأن نصبح من أبرز صنّاع القرار الذين يرسمون مستقبل حلول الأعمال من خلال تسخير قوة التكنولوجيا. وتمثل شركة “تك ماهيندرا” ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلها الطرفان في سبيل إنجاح هذه العملية، كما تعكس ثقة المستثمرين بنا.”
إلى ذلك، قال فينيت نايار، نائب الرئيس التنفيذي في “تك ماهيندرا”: “خلال السنوات الأربع الماضية التي عملنا فيها على حل كافة القضايا القانونية، عكفت فرقنا على العمل عن كثب من أجل دمج العمليات وإزالة التدخل وتبني أفضل الممارسات وتعزيز عائدات أصحاب المصلحة. واليوم، بإعتبارنا أصبحنا كياناً واحداً، نحن بصدد تطوير إستراتيجية “الذهاب إلى السوق”، حيث من المقرر أن تدعمنا في تلبية إحتياجات الشركات بوسائل مبتكرة وعصرية وحديثة.”
وقال سي. بيه غورناني، المدير الإداري والمدير التنفيذي في “تك ماهيندرا”: “إنّ النزعة الإستهلاكية التي ألقت بظلالها على عالم اليوم المتصل مدفوعة بعدة العوامل، أبرزها التقارب بين التكنولوجيات. ويعكس شعارنا الجديد “عالم متصل.. حلول متصلة” هذا الواقع والفرص التجارية المتاحة. وتدمج محفظتنا المبتكرة من الحلول القائمة على تلبية إحتياجات العملاء، التكنولوجيا مع الأعمال، مما يتيح للمؤسسات وأبناء المجتمع إجراء نقلات نوعية في أعمالهم. وأشكر جميع أصحاب المصلحة على دعمهم المتواصل لنا في كافة الأوقات.”
وسيتولى جي. بي كومار مهمة إدارة أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلفاً لبوبي غبتا. ويملك كومار خبرة كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وخدماتها ومنتجاتها والتسويق والمبيعات وتطوير الأعمال والحلول تزيد عن 20 عاما في آسيا والمحيط الهادئ والهند واليابان والصين. ومن خلال منصبه الجديد، سيعمل كومار على زيادة عائدات الشركة في الشرق الأوسط وتحقيق هدف الشركة الرامي إلى تحصيل إيرادات بقيمة 5 مليارات دولار بحلول العام 2015. وحتى تاريخه، بلغت قيمة المشاريع الجارية التي تنفذها الشركة في المنطقة 150 مليون دولار أمريكي.
وقال كومار: “بعد الإعلان الرسمي عن صفقة الإندماج نتوقع أن تعزز “تك ماهيندرا” ريادتها لقطاع التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تنعكس هذه الصفقة على العملاء بصورة إيجابية وأن يستفيدوا من خبرة وموارد شركات “مجموعة ماهيندرا” و”تك ماهيندرا” و”ماهيندرا ساتيام”. وسيحصل عملاؤنا اليوم على أفضل الخدمات المتاحة في السوق اليوم مثل تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق الوفورات في الحجم، وذلك بفضل حضورنا القوي في مختلف الأسواق العالمية ومحظفتنا الشاملة والمتكاملة من الحلول التي تخدم مختلف القطاعات.
يشار إلى أنّ مجالس إدارة شركتي “تك ماهيندرا” و”ماهيندرا ساتيام” قد وافقت على صفقة الإندماج يوم 21 مارس 2012. وتم الإعلان عن عملية الإندماج بصورة رسمية بعد حصول الطرفين على موافقة المحكمة العليا بولاية اندرا براديش، وذلك يوم 11 يونيو 2013.








