%17 نمواً في الحركة الجوية يونيو الماضي عن نفس الفترة من 2012
انتظمت حركة الأعمال الإنشائية في المشروعات التي تنفذها وزارة الطيران في المطارات خلال الأيام الماضية والتي شهدت فيها مصر أعمال عنف.
وقال جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات لـ «البورصة» إن جميع المشاريع الاستثمارية التي تقوم بها الشركة مستمرة ولا يوجد توقف في العمليات الانشائية، ويعد مشروع مبني الركاب الجديد بمطار الغردقة الدولي الأكبر بتكلفة 1.6 مليار جنيه ويتم الانتهاء من تنفيذه بداية العام المقبل، ويستوعب 7.5 مليون راكب سنويا ويضم المبني الرئيسي وملحقاته بمساحة 120 ألف مترا مربعا وصالة المغادرة ومنطقة الخدمات السياحية، وصالة الوصول، ومباني الخدمات. بتكلفة 1.6 مليار جنيه
وكشف رئيس الشركة المصرية للمطارات أن الحركة الجوية بالمطارات حققت نموا 17% خلال يونيو الماضي مقارنة بنفس الفترة من 2012.
وقال: «حركة المغادرة خلال اليومين الماضيين نمت بشكل طفيف مقابل حركة الوصول حيث تنخفض معدلات الحركة الجوية في يوليو الجاري وتستعيد معدلاتها بداية من منتصف أغسطس».
وأضاف أن الشركة تسلمت التصميمات الخاصة بتوسعة ممر الطائرات بمطار النزهة في الاسكندرية والذي يعمل علي تدفق حركة السفر للمدينة بما يعمل علي نمو السياحة بالمدينة.
وبحسب جاد الكريم فإن طول الممر بعد عمليات التطوير يصل 500 متر إلي جانب تحديث وتوسعة صالات السفر والوصول والاستقبال فضلا عن تزويدها بأحدث الأجهزة المتطورة لمطار النزهة والتي تبلغ تكلفة التطوير 140 مليون جنيه.
وقال إن هذه التصميمات أعدها المكتب الافريقي الاستشاري بالتعاون مع شركة اسبانية، مشيراً إلي أن الشركة تدرس التصميمات الخاصة بمطار النزهة علي أن يجري طرح مناقصة لاختيار المقاول الذي سينفذ عملية الإنشاء.
وأوضح أن بنك التنمية الإفريقي أوقف القرض الخاص بإنشاء مبني الركاب الجديد بمطار شرم الشيخ مازال متوقفاً، نظراً لعدم الوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن الحصول علي قرض 4.8 مليار دولار.
وكان صندوق النقد الدولي قد طلب من مؤسسات التمويل الدولية وقف المفاوضات مع الجهات التنفيذية المصرية بشأن الحصول علي قروض لحين الاتفاق علي القرض الذي طلبته مصر مؤخراً.