ما الذي تحتاجه الشركات لتسهيل عمل موظفيهاخلال تنقلاتهم:الحواسيب الشخصية، المحمولة، حواسيب الألترابوك، أم الأجهزة اللوحية؟ مع تزايد تنوع الأجهزة المعروضة، تحرص الشركات على تزويد موظفيها بأحدث التقنيات التي تساعدهم على زيادة الإنتاجية.ولعل طرح أحدث مجموعة من حواسيب الألترابوك المتحوّلة يقدم الجواب الأمثل لمسألة دعم الموظفين أثناء التنقل، حيث تجمعبين فئات مختلفة في جهاز واحد أنيق موجه لقطاع الأعمال، كما أنه يلبي احتياجات المستهلكين.
شهد قطاع الأعمال تغيراً كبيراً بعد توفير الحواسيب المحمولة للموظفين، حيث أصبح “التنقل” هو كلمة السر.ومنذ ذلك الحين، سعى منتجو الحواسيب بشكل متواصل لتزويد الأفراد وقطاع الأعمال بالحواسيب المحمولة.وحتى وقت قريب، كانت الحواسيب المحمولة كبيرة وثقيلة الوزن، وفي بعض الأحيان كانت غير عملية.وتلاشت هذه العوائقتباعاً مع كل جيل جديد، وبات في متناولنا الآن حواسيب محمولة مصممة ببطارية أطول عمراً،وذات مواصفات متقدمة، وشاشات أفضل، ووزن أخف، وإمكانات اتصال أوسع: بدءاً من الواي فاي وحتى اتصالات الشبكات اللاسلكية واسعة النطاق(WWAN)والجيل الثالث.
وفي العام 2010، طرحت آبل جهاز الآيباد، وهو حاسوب لوحي أحدث ثورة في الطريقة التي نعمل بها ونلعب.وتقدم الحواسيب اللوحية للمستخدمين إمكانات الاطلاع على البريد الإلكتروني والتفاعل مع مختلف أنواع المستندات ومشاهدة الفيديو وتصفح الويب بطريقة سهلة جداً، وتصميم خفيف الوزن وسهل الحمل.
لكن الأجهزة اللوحية صممت بشكل عام مع التركيز علىتلقي البيانات ومشاهدتها، وليسلإنشاء هذه البيانات، وهو ما ارتبط تاريخياً بالأجهزة المزودة بلوحات مفاتيح.ونتيجة لذلك، ظهرت فئة جديدة من الأجهزة تدعى “الحواسيب المتحوّلة” – وهي حواسيب هجينة أي محمولة ولوحية معاً،إذ يمكن تحويل الجهاز إلى حاسوب محمول أو لوحي حسب الحاجة.
وفي المملكة العربية السعودية، انعكست التطورات الجديدة في تقنيات الحواسيب الشخصية والمحمولة على شكل ظاهرة نمو غير مسبوق في السوق خلال السنوات القليلة الماضية.ووفقاً لبحث أجرته RNCOS، فإن حجم الإنفاق العام على تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية سيبلغ 5.7 مليار دولار بنهاية العام 2014 مرتفعاً من حوالي 3.5 مليار دولار في العام 2010.وذكرت مؤسسةIDCلأبحاث الأسواق أن حصة لينوفو من سوق المملكة في الربع الثالث من العام 2012 بلغت 8.8 في المئة،حيث تصنف الشركة الآن في المرتبة الرابعة في سوق الحواسيب الشخصية عامة، وفي المرتبة الثالثة في قطاع الحواسيب الموجهة للأعمال، مع وجود فرص كبيرة للنمو.وبلغ إجمالي النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة ذاتها 46.6 في المئة مقارنة بالعام السابق، ويعزى ذلك أساساً إلى النمو الذي شهدته المملكة العربية السعودية.
تقدم الأنواع المختلفة من الحواسيب المتحوّلة وظائف مختلفة.فمثلاً، يعتمد أحد أنواع الحواسيب المتحوّلة على شاشة قابلة للفصل تحول الجهاز المحمول إلى حاسوب لوحي يعمل باللمس.ويعتمد نوع آخر على شاشة ذات مفاصل تلتف إلى الخلف بالكامل، ما يحول الحاسوب المحمول إلى لوحي دون الحاجة إلى فصلالشاشة عن لوحة المفاتيح.ويسمح جهاز مماثل ذي مفاصل بتدويرالشاشة لتغطي لوحة المفاتيح، ما يعني أن أمام المستخدم ثلاثة خيارات منفئات الأجهزة المتحوّلة للاختيار من بينها.
وتتضمن بعض هذه الأجهزة المتحوّلة، مثل آيدياباد يوغا 13 ويوغا 11 من لينوفو، مواصفات تقنية متقدمة، مع معالجات قوية وسواقات ساكنة (SSD) سريعة تزيد من الأداء وتقلل من استهلاك البطارية.وعادة ما تشمل المواصفات القياسية أيضاً اتصالات البلوتوث والواي فاي، إلى جانب دعم الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الثالث.وتتضمن المواصفات الأخرى كاميرات عالية التحديد، وبطاريات ليثيوم أيون طويلة العمر، ومنافذ USB 3.0 عالية السرعة لنقل البيانات بسرعات كبيرة جداً، ومنافذ HDMI تتيح للمستخدم مشاهدة المحتوى على شاشات عالية التحديد، مع سهولة أكبر في حمل الجهاز بفضل التصميمات الرشيقة خفيفة الوزن.
وتؤدي التقنية الجديدة المدمجة مباشرة في المعالج وطقم الرقاقات أيضاً إلى ابتكار أجهزة أكثر كفاءة يمكنها التعرف على الملفات والمجلدات الأكثر استعمالاً من قبل المستخدم وتهيئة الجهاز للوصول إليها بسرعة أكبر، ما يوفر الوقت والطاقة ويزيد الإنتاجية.
لقد صممت حواسيب الألترابوك المتحوّلةلتشغيل تطبيقات متنوعة ومتعددة، وبحيث تلبي احتياجاتموظفي الشركات والأفراد العاديين من خلالمجموعة من المزايا في أجهزة مرنة سهلة الاستخدام ودائمة الاتصال، مع توفير أشكال وفئات مختلفة في الجهاز الواحد،ووضع إمكانات التحكم بالجهازوالتطبيقات عبر اللمس والنقر والسحب عند أطراف أنامل المستخدم.
بقلم: أنيرود كول، مدير عام لينوفو السعودية








