الإمارات تعرض تمويل مشروعات متعثرة.. ورامز: الاحتياطى النقدى «مطمئن».. و«الوزراء» يناقش مبادرة بهاء الدين السياسية
قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط، إن الحكومة ستطرح مشروعات استثمارية بقيمة 4مليارات دولار على المستثمرين العرب،لاسعاف الوضع الاقتصادى.
وتابع العربى فى تصريحات للصحفيين بمقر مجلس الوزراء،إن الحكومة انتهت من وضع الملامح النهائية لخارطة الطريق الاقتصادية، وتجرى مناقشتها حاليا، وتتضمن إجراءات عاجلة لتنشيط الاقتصاد مثل صرف مستحقات المقاولين.
وأوضح العربى أنه عرض على الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء أثناء اجتماع المجموعة الاقتصادية أمس، المشروعات العاجلة التى أوشكت على الانتهاء وسبل إتمامها لتنشيط الاقتصاد.
وأشار العربى أنه التقى والمجموعة الاقتصادية وفداً إماراتياً رسميا برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة الاماراتى، والذى أكد دعم بلاده للاقتصاد المصرى وتمويل مشروعات استثمارية سيتم الاتفاق حولها لاحقا،لمساندة مصر.
ومن جانبه وصف هشام رامز محافظ البنك المركزى موقف الاحتياطى النقدى الاجنبى بـ “المطمئن”، ويكفى لتأمين احتياجات مصر الخارجية من الوقود والغذاء.
وسجل احتياطى النقد الأجنبى نحو 18 مليار دولار خلال الشهر الماضى بحسب ما أعلنه البنك المركزى.
وقال الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التعاون الدولى إن المباحثات مع الوفد الاماراتى ناقشت آليات وسبل الدعم الاماراتى للاقتصاد المصرى خاصة فى مجال البنية التحتية.
وذكر أن الجانب الاماراتى تعهد بتمويل إستكمال المشروعات الحكومية العاجلة التى اوشكت على الانتهاء وبلغت معدلات الإنجاز فيها %80 وتعطلت لنقص التمويل وتدهور الاوضاع السياسة والامنية.
وأشار بهاء الدين فى تصريحات للصحفيين أمس إلى تنسيق يجرى حاليا بين عدد من الوزارات لعرض عدد من المشروعات قصيرة الأجل على الجانب الاماراتى.
وأشار إلى عدم وجود موانع لاستكمال المشاورات مع صندوق النقد الدولى حول قرض قيمته 4.8 مليار دولار ووصفه بالضرورى، خاصة أن مصر عضو بالصندوق ولها الحق فى الحصول على تمويل.
وعلى الصعيد السياسى، قال بهاء الدين إنه تقدم بمبادرة لمجلس الوزراء ستتم مناقشتها اليوم،تتضمن إلغاء حالة الطوارئ التى تقيد تحركات وحريات المواطنين وتحول دون التحول الديمقراطى.
وذكر أن المبادرة تتضمن قصر الاقصاء السياسى على المجرمين الذين حملوا السلاح فى وجه الدولة وروعوا المواطنين الامنين ولم يحترموا خريطة الطريق وما دون ذلك سيظل شريكا فى العملية السياسية.
وقال بهاء الدين إن المبادرة حال الانتهاء منها ستعبر عن الرؤية السياسية للحكومة خلال المرحلة الحالية، لتوجه البلد نحو المسار الديمقراطى السليم.
ورفض بهاء الدين اختزال العملية الديمقراطية فى صندوق انتخابات يضع فيه المواطنون ورقة فقط بل يمتد ليشمل قوانين لتنظيم حرية وتداول المعلومات واحترام حقوق الانسان، ووصف المبادرة بأنها ليست مصالحة ولكنها تريب لوضع سياسى مرتبك.