حققت “بلاك بيري” خسارة فصلية كبيرة في ربعها المالي الثاني، حسبما أعلنت اليوم الجمعة، في الوقت الذي شهدت فيه مبيعات هواتفها الذكية ضعفا خصوصا في الأمريكتين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة “ثورستن هاينز” انه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد تلك النتائج، فيما تراجعت مبيعاتها في الأمريكتين بشكل حاد ناهز 56% إلى 610 ملايين دولار فقط.
لكنه رغم ذلك لا يزال مقتنعا بتمتع “بلاك بيري” بمركز مالي قوي، مع وجود سيولة بقيمة 2.6 مليار دولار مع غياب الديون.
وخلال الشهور الثلاثة التي انتهت في الحادي والثلاثين من أغسطس/آب سجلت “بلاك بيري” خسائر قدرها 965 مليون دولار أو 1.84 دولار للسهم الواحد، بالمقارنة مع 229 مليون دولار أو 44 سنتا للسهم الواحد في نفس الفترة قبل عام.
كما تراجعت الإيرادات بوتيرة متسارعة ناهزت 44.8% إلى 1.6 مليار دولار، بالمقارنة مع 2.9 مليار دولار قبل عام.
وبلغت الخسائر المعدلة التي تستثني بعض بنود الميزانية بما في ذلك 72 مليون دولار كتكلفة اعادة الهيكلة 248 مليون دولار أو 47 سنتا للسهم الواحد.
ومن المعلوم ان الشركة تلقت عرضا بالإستحواذ مقابل تسعة دولارات للسهم أو 4.7 مليار دولار في وقت سابق هذا الأسبوع من قبل كونسورتيوم تقوده “فيرفاكس هولدنجز” التي تعد أحد مستثمري “بلاك بيري”.








