قال محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات إن الاتحاد اتفق مع الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة على وضع المواصفات البيئية السليمة التى يجب على الصناعة اتباعها للحفاظ على البيئة ، على أن تراقب الوزيرة بنفسها تطبيقها على القطاعات الصناعية المختلفة.
أكد السويدى لـ «البورصة» اتفاقه مع الوزيرة على تشكيل لجنة تضم أعضاء من مجلس الإدارة ووزارة البيئة لوضع المواصفات حول استخدام بدائل الطاقة وتطبيقها على الصناعات الأخرى.
فيما أكد محمود سرج، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات موافقة الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة على إعادة النظر فى الدراسات البيئية بشأن استخدام الفحم كبديل للطاقة فى المصانع كثيفة الاستهلاك بناءً على رغبة الاتحاد، موضحاً أن الوزيرة مازالت رافضة لاستيراد واستخدام الفحم فى توليد الطاقة.
قال سرج إن أعضاء مجلس إدارة اتحاد الصناعات طالبوا الوزيرة بإعادة النظر فى الدراسات التى تم بناء عليها رفض استخدام الفحم باعتباره ضاراً بالبيئة وأن المجلس طالب الوزيرة بضرورة إيجاد حلول بيئية تتناسب مع أزمة الطاقة التى تحتاج إلى بدائل وحلول عاجلة.
أضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات أن الاتحاد يتجه لتشكيل لجنة للتفاوض مع وزارات الكهرباء والبترول والبيئة لتحديد استراتيجية للطاقة البديلة، وأن الاتحاد مُصِر على إيجاد بدائل للطاقة.
كانت وزيرة البيئة قد نفت – أمس – إعادة النظر فى رفضها استيراد الفحم واستخدامه فى توليد الطاقة لمصانع الأسمنت، مؤكدة أنها غير مرنة على الإطلاق فى إمكانية إعادة النظر فى استيراد الفحم لتوليد الطاقة لمصانع الأسمنت، الأمر الذى يتنافى مع تصريحات أعضاء اتحاد الصناعات بموافقة الوزيرة على إعادة النظر فى الدراسات البيئية لاستخدام الفحم.
يأتى ذلك وسط تصاعد موجات الرفض من قبل وزارة التجارة والصناعة والاستثمار وعدد كبير من المستثمرين، على قرار وزارة البيئة رفض استخدام الفحم فى توليد الطاقة، فى ظل العجز الذى تعانى فيه المصانع من نقص إمدادات الغاز ودفعها لتخفيض طاقتها الإنتاجية.