توقعات بتأثيرات إيجابية للوفد الروسى على الحركة السياحية بعد رفع الطوارئ وزيادة الصادرات
عدة مكاسب، سياسية واقتصادية، تتطلع إليها الإدارة المصرية الحالية من الزيارة المرتقبة للوفد الروسى رفيع المستوى الذى وصل – مساء أمس – ويضم وزيرى الدفاع والخارجية فى مقدمتها تعميق التعاون الثنائى خاصة العسكرى ومشاركة الروس فى البرنامج النووى المصرى وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة على مستوى السياحة، فضلاً عما يشكله هذا التقارب اللافت من مساعى الإدارة الحالية للبلاد لتوسيع خيارات الدبلوماسية المصرية.
علمت “البورصة ” أن الجانب الروسى وافق على تأسيس أول مجلس للعلاقات الخارجية مع مصر، ليكون أساساً لعلاقة ثنائية استراتيجية بين البلدين فى جميع المجالات.
تأتى هذه الخطوة كأحد ثمار الجهود التى قامت بها وفود الدبلوماسية الشعبية لتدعم العلاقات بين مصر وروسيا، قبيل الاجتماع الرباعى بين وزراء خارجية ودفاع البلدين، فيما سيلتقى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية الوفد الروسى – اليوم.
على صعيد القطاع السياحى، عبر عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة شركات السياحة عن أمله فى استغلال هذه الزيارة فى دفع عجلة الجانب الروسي للإسراع برفع حظر سفر رعاياه إلى مصر.
من جهته، أكد باسم حلقة، نقيب السياحيين أن الإعلام الروسى يتابع باهتمام بالغ زيارة الوفد الرسمى إلى مصر، ودعا إلى استغلالها بما يصب فى مصلحة القطاع السياحى المصرى.
قال أحمد شكرى، وكيل أول وزارة السياحة مدير قطاع السياحة الخارجية إن زيارة وزير الخارجية الروسى ستؤثر بالإيجاب فى حجم التوافد السياحى من تلك البلد المهمة.
على صعيد آخر، يعقد القطاع الزراعى آمالاً عريضة على زيارة الوفد الروسى للقاهرة، فى زيادة صادراته للسوق الروسى الذى يستحوذ على حصة كبيرة من صادراته.
يعد السوق الروسى ثانى الأسواق المستوردة للموالح ب 200 ألف طن سنوياً، والمستورد الرئيسى للبطاطس بنحو 120 ألف طن من صادرات تبلغ 450 ألف طن، بحسب محمد عبدالهادى، رئيس شعبة
الموالح بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية.
تستورد مصر ما بين 7 و 8 ملايين طن قمح سنوياً، من بينها 5.5 مليون طن للسلع التموينية، تشكل حصة روسيا وأوكرانيا 75 % منها.