«بولاريس»: مستمرون فى العمل بمصر وننتظر طرح أراض جديدة لتطويرها
قال آتيلا أطاسفان، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والأتراك، إن قرار وزارة الخارجية المصرية بطرد السفير التركى أدى إلى تجميد دراسات جدوى لاستثمارات بقيمة 5 مليارات دولار، فى عدة قطاعات منها التعدين والنقل والمواصلات، بالشراكة مع شركات مصرية.
وأضاف فى تصريحات لـ «البورصة»: أن الجو العام متوتر والضرر الأكبر للقرار سيكون على نفسية المستثمرين ورغم أن القرار سيىء إلا أننا نعتبرها سحابة صيف.
وأوضح أن الاستثمارات التركية لا تواجه أى مشكلات قانونية فى مصر وذكرت تصريحات حكومية أنه لا مساس بالاستثمارات والاتفاقيات السابقة سارية، والكل يترقب ما سيحدث.
تبلغ الاستثمارات التركية فى مصر نحو 2 مليار دولار، ويعمل بها نحو 50 ألف مصرى.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية السبت الماضى أنها قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى مستوى القائم بالأعمال، وبناءً عليه تم سحب السفير المصرى من أنقرة نهائياً، إلى القاهرة ومطالبة السفير التركى بالقاهرة مغادرة البلاد، باعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه».
وقال رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والأتراك إنه من بين المشروعات المجمدة مشروع مشترك لإنتاج كربونات الصوديوم بين القابضة الكيماوية وشركة الصودا الصناعية التركية «سيشكان» باستثمارات 400 مليون دولار كانت ستمول من خط الائتمان الذى رصدته تركيا لمصر بقيمة مليار دولار.
قال ياسر يوسف، رئيس شركة بولاريس بارك لتطوير المناطق الصناعية إن شركته تعمل بكامل طاقتها فى مصر والاستثمار بعيداً عن السياسة وستنتهى من تطوير 1.1 مليون متر مربع بالسادس من أكتوبر بنهاية العام الحالى وتنفذه مع شركة الزامل السعودية.
تتوزع ملكية شركة بولاريس مصر على شركة سياك وشركة بولاريس التركية بنسبة %50 لكلٍ منهما.
وأضاف فى تصريحات لـ«البورصة» أن المنطقة الصناعية البالغة مساحتها 2 مليون متر مربع بالسادس من أكتوبر تم تطويرها بالكامل.
وقال يوسف إن شركته تنتظر طرح الحكومة لأراض جديدة بالمناطق الصناعية، مؤكداً أن وزارة الصناعة تجرى دراسة كاملة للمناطق الصناعية لطرحها على مستوى الجمهورية.
وأكد استمرار الشركة فى العمل فى مصر كشركة مساهمة مصرية مع وجود نظرة تفاؤل لمصر باستقرار الأوضاع وحدوث نمو على مستوى المشروعات.
بدأت شركة بولاريس العمل فى مصر فى 2007 وتتولى إدارة وتشغيل المنطقة الصناعية بأكتوبر وبها 70 مصنعا فى مجالات عدة منها الدوائية، والغذائية، والمنسوجات، وبإجمالى استثمارات يصل إلى 2 مليار دولار.








