«فياض»: «الاتصالات» تخطط لإطلاق بوابة إلكترونية للمشاريع المرشحة للتنفيذ بدول الخليج وأفريقيا
يستهدف مسئولو قطاع تكنولوجيا المعلومات فى مصر التوسع فى السوق السعودى المجاور.
ويقول مقدمو الخدمات المصريون إن السوق السعودى يتمتع بمميزات كبيرة تساعدهم على توسيع نطاق أعمالهم.
ومن أبرز هذه المميزات القوى الشرائية بالسوق السعودى سواء على مستوى الافراد أو الحكومة والقطاع الخاص، فيما تخطط وزارة الاتصالات إلى إطلاق بوابة إلكترونية تعرض عليها المشاريع القومية التى نفذت بمصر وامكانية تنفيذها بأسواق الخليج مثل «السجل العينى الزراعى»، فيما أكدوا توجه كثير من الشركات المصرية لتوسع بالسعودية مدعومة بالكوادر الفنية المدربة خاصة بمجال البرمجيات، فيما توجهت العديد من الشركات المصرية فى الفترة الاخيرة إلى السعوديين لتقدم لهم خدماتها مثل شركة «بكام» التى تنوى افتتاح فرعها رسمياً بالسعودية نهاية فبراير، وشركة نزال التى تقدم ألعابها الإلكترونية للسعوديين من مصر حيث تعتبر السعودية من أكبر الاسواق فى هذا النشاط مستحوذة على %50 من السوق الذى يبلغ حجمه 100 مليون دولار بالمنطقة العربية.
قال المهندس مقبل فياض مدير شركة بروسيلاب القابضة ان السوق السعودى كبير وضخم ويتميز بحاجته الدائمة لخدمات التكنولوجيا المتطورة مدعوماً بالقوى الشرائية الجيدة من جانب الحكومة أو حتى من القطاع الخاص، مشيراً إلى تنفيذ الشركة العديد من المشروعات خلال السنوات المضاية لكنها توقفت خلال العامين الاخيرين تأثراً بالاحداث التى مرت بها مصر، مؤكدا فى الوقت ذاته على وضع الشركة خطة للتوجه للسوق السعودى خلال الفترة المقبلة.
اضاف ان السوق الخليجى والسعودى خاصة مفتوح للمصريين وهناك عدد من المشاريع التى نفذت بمصر يمكن تنفيذها بالسعودية وفقا لاحتياجاتها مثل « السجل العينى الزراعى – سجل التخطيط العمرانى – سجل الثروة السمكية»، مبينا عكوف الشركة الفترة الحالية على تجهيز توصيف للمشروعات الممكن تنفيذها بالسعودية لتجهيز عدة مشروعات متكاملة تعرض على المسئولين لبحث أمكانية تنفيذ اى منها.
كشف فياض عن تخطيط وزارة الاتصالات لتجهيز بوابة إلكترونية بها عدد من المشروعات التى نفذت بمصر من جانب شركات محلية وقابلة للتنفيذ بأسواق الخليج والدول الأفريقية وذلك لمساعدة الشركات المصرية فى التوسع الخارجى للتغلب على الوضع الاقتصادى السيئ للقطاع محلياً.
يرى فياض ان الكوادر الفنية المدربة من أكثر ما يدعم الشركات المصرية للتوسع بالسعودية وقدرتها على منافسة مثيلتها من العمالة الأوروبية والآسيوية ولا سيما الهنود، خاصة فى نشاط البرمجيات، يتوقع أن يكون قطاع البرمجيات مفتوحة المصدر أحد الفرص الاستثمارية الجيدة للمصريين بالسعودية خلال الفترة المقبلة.
قال الدكتور حسن صادق، الرئيس التنفيذى لشركة «سى هوست» ان السوق السعودى يتميز بسهولة الإجراءات نسبياً مقارنة بمصر حيث يمكنك فتح شركة بمبلغ 500 ألف ريال يتم استردادها بعد انتهاء عملية التأسيس مباشرة، اضافة إلى ذلك فهو يفتقد للعمالة الفنية المدربة وهو ما توفره الشركات المصرية ما يوفر فرصة لتوفير العمل والتوسع الجغرافى للاستثمارات، كشف صادق عن الاتفاق مع ثلاثة فنادق بالسعودية لتقدم لها الخدمات التكنولوجية الادارية وتدريب العمالة لديها اضافة إلى تخصيص مهندس مصرى ليدير الحل المقدم.
يرى صادق أن من أهم مميزات السوق السعودى أن الدولة تنفق بغزارة على القطاع التكنولوجى ما يزيد من حجم السوق وحجم الطلب به.








