شركات الإنترنت لم تتواصل معنا وقد نلجأ للتصعيد ونزول الشارع فى حال عدم الاستجابة
متأكدون تماماً من دقة أسعار الخدمات التى ننشرها عن البلدان الأخرى
«ثورة الإنترنت».. فكرة لجأ إلى تدشينها عدد من مستخدمى الإنترنت مؤخراً للتعبير عن غضبهم من تدنى سرعات الإنترنت والخدمات التى تقدمها الشركات للمستخدمين فى مصر، وكما هو الحال بالنسبة لكرة الثلج.. سرعان ما انتشرت الفكرة بين مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى وبدأت الدعوات بضرورة قيام «ثورة على شركات الإنترنت»، ورغم وجود صفحتين على «الفيس بوك» بنفس الاسم فإن إحداهما تجاوز عدد مشتركيها الـ 200 ألف، فكان لنا هذا الحوار مع أحد مسئوليها.
حدد «أحمد. ع»، أحد مسئولى الصفحة الأوسع انتشاراً حالياً مطالبهم بضرورة تخفيض أسعار الإنترنت وزيادة السرعات، بحيث لا تقل السرعة عن 5 ميجا بسعر يتراوح بين 70 و100 جنيه شهريا.
وبدأت صفحة «ثورة الإنترنت » حملتها على مقدمى الخدمة فى السوق المحلى 7 ديسمبر الماضى بأدمن واحد، زاد عددهم حاليا إلى 7.
أضاف أحمد قائلاً: «جاءت لنا فكرة الحملة على «الفيس بوك» بعد مشاهدة فيديو خاص بقناة على الإنترنت اسمها Hard Mode، ووقتها قررنا عدم السكوت عن حقوقنا والمطالبة بها».
وتقارن الحملة منذ تدشينها بصفة يومية بين سرعات الإنترنت فى مصر والدول العربية والأوروبية، لكن الحملة لم تلق المردود الواسع الا بعد نشرها ورقة بمطالبها.
وفقا «لأحمد.ع»، تسببت صفحة ثانية تحمل نفس الاسم، ولكن بعدد مشتركين أقل، فى مشكلة كبيرة بعد مداخلة أحد مسئوليها مع قناة «الجزيرة » والتى اخذت بدورها الصور ولينك الصفحة الخاصة بالصفحة الرئيسية.
وشدد على أن البعض يظن أن مؤسسى الصفحة تابعون للإخوان المسلمون دون أن يكلفوا انفسهم بمعرفة الفارق بين الصفحتين، واستبعد فى الوقت نفسه ضم الصفحتين لتنفيذ حملة واحدة، نظراً لأن الصفحة الثانية ربطت القضية بالسياسة وهو أمر مرفوض تماما لعدم تشويه هذه الثورة.
وحدد أحمد مطالبهم بضرورة تخفيض أسعار الإنترنت، وزيادة السرعات مطالبا بأنها لابد أن تبدأ من 5 ميجا بسعر 70 لـ 100 جنيه، بالإضافة إلى ضرورة إلغاء سياسة الاستخدام العادل «الظالم» على حد وصفه وإلغاء خانة «للشركة الحق فى التعديل على السرعة أو إيقاف الخدمة دون الرجوع للعميل»، أكد أن شركات الإنترنت العاملة فى السوق المحلى لم تحاول التواصل معهم حتى الآن، وحذر من الاضطرار إلى الإجراءات التصعيدية التى يمكن أن تقوم بها حملة «ثورة الإنترنت» كآخر خطوة سيلجأون اليها هى النزول للشارع، وأعرب عن أمله فى عدم وصول الأمور إلى هذا الحد.
وشدد أدمن الصفحة على دقة أسعار خدمات الإنترنت فى البلدان الأخرى والتى تنشرها حاليا، وأن أى خطأ يحدث نقوم بتعديله سريعاً، مشيراً إلى أنهم يستخدمون مواقع كبيرة فى تغيير العملة مثل xe.com.








