واصل عمال وسائقو النقل العام إضرابهم لليوم الخامس على التوالى وانضم إليهم بعض المهندسين والإداريين.
قال طارق البحيرى، المتحدث الرسمى للنقابة المستقلة لهيئة النقل العام إن العمال المضربين حددوا شروطاً للخروج من الازمة وفض الاضراب تشمل تطبيق الحد الأدنى للأجور، وصرف أرباح 6 أشهر، وزيادة قيمة صندوق التكافل إلى آخر راتب اساسى.
كما طالب العمال المضربون بشراء أتوبيسات جديدة، وصرف بدل مخاطر وبدل علاج. توحيد نظم الصرف بالهيئة والقوانين العاملة بها.
اضاف البحيرى أنه تم الاتفاق على 7 من اعضاء النقابة للتفاوض على مطالب العاملين الا ان ادارة الهيئة رفضت مقابلتهم.
قال اللواء هشام عطية رئيس هيئة النقل العام ان استمرار الإضراب لليوم الخامس على التوالى رفع حجم الخسائر إلى 2.4 مليون جنيه.
أضاف أن مطالب العاملين المضربين غير مشروعة ويرفضون باستمرار جميع المبادرات ومنها منح محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد 200 جنيه لجميع العاملين بالهيئة لحين النظر فى طلباتهم.
أكد عطية ان 6 جراجات مازالت تعمل بصورة طبيعية ولم تدخل فى الاضراب، وسيتم مكافأة كل الممتنعين عن الاضراب، واحتساب أيام الاضراب غيابا للعاملين المشاركين فيه.
قال عطية إن الهيئة تسلمت خلال الأسبوع الجارى 50 أتوبيس خدمة من شركة «mcv» وتنتظر انتهاء إجراءات التراخيص لتوزيعها على خطوط الهيئة بواقع اتوبيس جديد لكل خط.
أضاف عطية ان تعريفة الركوب للأتوبيسات الجديدة سترتفع إلى 150 قرشاً، بينما ستبقى تعريفة الأتوبيسات العاملة عند مستوياتها.






