كشف محمد شوقى، مدير علاقات المستثمرين بشركة المصرية للمنتجعات السياحية عن دخول الشركة فى مفاوضات – حالياً – مع هيئة التنمية السياحية لحل أزمة المرحلة الثالثة من أرض سهل حشيش ودياً، التى تبلغ مساحتها 20 مليون متر.
قال شوقى فى تصريحات لـ «البورصة» إن احتمالات التوصل لحلول ودية مع هيئة التنمية السياحية قائمة، كما تستمر الشركة فى المسلك القانونى أيضاً.
أوضح أن الشركة تلقت عدة زيارات من مستثمرين خليجيين خلال الفترة الماضية للاطلاع على الأراضى المتاحة لديها، لإقامة مشروعات سياحية عليها، لكن لم يتم التوصل لاتفاقات حتى الآن.
توقع مدير علاقات المستثمرين بالمصرية للمنتجعات أن تشهد أنشطة الشركة تحسناً كبيراً فى النصف الثانى من العام الحالى مع السير قدماً فى خارطة الطريق السياسية وإجراءات الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهو ما سيكون أكثر تشجيعاً للمستثمرين لتنفيذ مشروعات سياحية على أرض مصر.
أوضح أن ساحل البحر الأحمر خاصة سهل حشيش يحظى باهتمام كبير من المطورين العقاريين والسياحيين، وهو أمر ملحوظ بشكل كبير فى الفترة الماضية من خلال رغبات المستثمرين فى الحصول على أراض فى تلك المنطقة.
أوضح أن الشركة لديها مخزون أراض بخلاف أرض المرحلة الثالثة يصل إلى 4.2 مليون متر مربع، منها 3 ملايين متر جاهزة للبيع، 1.2 مليون متر أخرى مخصصة لمشروع المارينا الذى ترغب الشركة فى إقامته، وتخطط لأن يكون نقلة كبيرة فى السياحة بسهل حشيش.
أوضح أن مساحات الأراضى المؤهلة للبيع مقسمة إلى مساحات، تصل القطعة الواحدة إلى 50 ألف متر على الأقل.
أشار إلى أن مشروع المارينا سيبدأ العمل فيه فور استقرار الأوضاع وحل المشكلات القضائية التى دخلت فيها الشركة فى السنوات الأخيرة.
توقع شوقى ان يتم تأجيل القضية والمحدد لها جلسة يوم 16 مارس الجارى إلى أجل أبعد، خاصة مع سير إجراء المفاوضات الودية مع هيئة التنمية السياحية.








