انهار: يجب أن ندعم مفهوم الترشيد..والعجز فى الكهرباء الذى تشهدة مصر حالياً كان من المفترض أن يحدث بحلول عام 2020
قال أسامة كمال وزير البترول الاسبق،أن هناك خلل فى منظومة الطاقة فى مصر سواء فى توظيفها أوتسعيرها،موضحاً أن مصر لديها أصول أستثمارية فى مجال الطاقة تتعدى 300 مليار دولار.
وأضاف خلال كلمتة فى مؤتمر”مستقبل الطاقة” الذى عقد اليوم ،أن هناك أحتياطات كبيرة من الوقود ،الشمس،مناجم الفحم لم ينظر اليها حتى الان ،مشيراً الى أن تكلفة الطاقة الشمسية فى الفترة مابين عام 2015″-2020″ ستكون 9 سنت.
وأشار الى أنة يجب العمل على تعظيم الاستفادة من الطاقة ،والبدء فى تحويل الغاز الطبيعى الى المنازل،وفقاً لاستراتيجية ايصال الدعم الى من يستحقة، مضيفاً أن هناك تشريعات وقوانين ولكن لم يتم تفعيلها.
ومن جانبها قالت الدكتورة أنهار حجازى رئيس وحدة ترشيد الطاقة بمركز معلومات دعم القرار بمجلس الوزراء،أن العجز فى الطاقة الذى تشهدة مصر حالياً كان من المفترض أن يحدث بحلول عام 2020،موضحة أنة يجب أن ندعم مفهوم ترشيد الطاقة.
وأضافت انة تم عقد اجتماع تشاورى للترتيب لتدريب فرق متكاملة من ممثلى عدة جهات حكومية ومن المجتمع المدنى ووزارة الكهرباء والطاقة ومركز وحدة ترشيد الطاقة فى مركز المعلومات ودعم القرار والجمعية المصرية لمستهلكى الطاقة ووحدة ترشيد نظام الحكم المحلى ومشروع تحسين كفاءة الطاقة.
واوضحت انة حرصا على توعيىة المواطنين ونشر ثقافة ترشيد الاستهلاك فى المحافظات فسوف يعقد دورة توجيهية حول اساليب ترشيد الطاقة فى الاضاءة العامة ودور العبادة والمبانى الحكومية وتتولى الفرق التى سيتم تدريبها القيام بذاتها بحملات توعية فى المحافظات وذلك بالتعاون مع مراكز الهيئة العامة للاستعلامات وممثلى المركز القومى للمراة وعلى الجهات السابق ذكرها ان تقوم بامدادها بكافة المعلومات الفنية طبقا للحاجة.
وفى سياق متصل قال محمد صلاح السبكى رئيس مركز بحوث الطاقة،أن استراتيجية الطاقة أكدت أن مصر سوف تعاني عجزا عام2020 بسبب الفجوة بين الطلب والانتاج ولكن لسوء الحظ ظهر العجز في الغاز قبل التاريخ المتوقع مما تسبب في أزمة داخل قطاع الكهرباء، كما تراكمت الديون علي مصر لصالح الشريك الأجنبي، وأدي هذا الي توقف الاستثمار في تطوير الآبار القائمة والآبار الجديدة.
وأوضح إن مصر تتمتع بثراء واضح في مصادر الطاقة ، ولذلك تبنت وزارة الكهرباء خطة طموحة للوصول إلى نسبة 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة بحلول عام 2020، منها 12% من طاقة الرياح و2% من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 6% من المحطات المائية
م لم ينظر اليها حتى الان ،مشيراً الى أن تكلفة الطاقة الشمسية فى الفترة مابين عام 2015″-2020″ ستكون 9 سنت.