أكد المهندس أحمد درويش، المسئول عن مشروع «ctartup»، أن مشروعه يستهدف الوصول إلى 500 ألف مشترك بنهاية 2014، موضحاً أن 400 عضو انضموا إلى المشروع خلال أسبوعين من إطلاقه، متوقعاً المزيد خلال الفترة المقبلة، وأن تصبح «ctartup» شبكة التواصل الاجتماعى الأولى لكل المهتمين بعالم ريادة الأعمال ومقدمى الخدمات والمستثمرين عام 2017.
أوضح أن فكرة مشروعه تقوم على ربط الأطراف المشاركة فى عالم ريادة الأعمال عن طريق توفير بيئة عمل بأدوات كاملة تناسب كل فئة مشاركة، وهو ما يبسط مهام الجميع ويجعل من العمل متعة ومن النجاح عادة، ورغم أنه شبكة ريادة أعمال، إلا أنها مازالت تحتفظ بطابع التواصل الإجتماعى التى تقدم واجهة استخدام سهلة للجميع.
أوضح درويش، أن فكرة المشروع تتمثل فى شبكة تواصل اجتماعى تربط جميع الجهات المشاركة فى عالم ريادة الأعمال، موضحاً الفئات المستهدفة من أصحاب الشركات الناشئة والصغيرة، أصحاب الأفكار، المبدعين والمخترعين، بالإضافة إلى الخبرات والمستشارين الإداريين والقانونيين المؤثرين فى عالم ريادة الأعمال، والقائمين على توجيه وإرشاد أصحاب الشركات الناشئة والصغيرة.
كما تستهدف الشبكة – حسب درويش- مقدمى الخدمات للشركات الناشئة والصغيرة، كحاضنات، منظمى المعارض والمؤتمرات والمسابقات، الجامعات والمراكز البحثية ومكاتب تسويق التكنولوجيا ومقدمى خدمات التمويل الجماعى وغيرهم، وكذلك المستثمرين الأفراد والشركات الذين يضخون أموالهم فى الشركات الناشئة والصغيرة كنوع من تنويع محافظهم الاستثمارية.
وأوضح درويش كيفية استفادة رائد الأعمال من وجوده على شبكة ريادة الأعمال، فهى مكان يجمع كل المهتمين بريادة الاعمال، وأنه لا يوجد ألعاب أو أحداث ومؤتمرات لا علاقة لها بالموضوع على الشبكة مما يساعد على التركيز فى العمل، مضيفاً أنها فرصة للقاء أشخاص من حول العالم لم تتح على الشبكات الأخرى التى لا علاقة لها بعالم ريادة الأعمال.
وأشار إلى إمكانية التعرف على نظام وبيئة ريادة الأعمال فى جميع أنحاء العالم، والتعرف على مقدمى خدمات ومستثمرين كان من الصعب الوصول إليهم، بالإضافة إنها تساعد أعضائها على التعلم من المقالات التى يسطرها خبراء ومحترفون على المنتديات داخل ctartup، لافتاً إلى توفير بعض الأدوات على الشبكة لرواد الأعمال والمستثمرين ومقدمى الخدمات تجعل العمل أكثر سهولة وراحة.
وكشف درويش عن وجود بعض الجهات الأخرى الراغبة فى مشاركة مشروعه «ctartup» التى تتمثل فى جهة حكومية وجهتين خاصة التى لم يفصح عنهما، إلا بعد إعلان موقفه من التعاون مع الإبداع التكنولوجى.








