قال المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية،أن قطاع الطاقة في مصر يمر بأزمة،ولها تأثيرها السلبي وتداعياتها على حياة الأسرة المصرية وعلى قطاع الصناعة بوجه عام .
وأضاف خلال كلمتة الذى ألقاها فى قاعة المؤتمرات بمناسبة عيد العمال ،أن مصر يجب أن تمضى قدماً نحو أستغلال الطاقات المتجددة “الرياح ، الشمسية ” ،من خلال مشاركة القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال لتشجيع المشاركة المحلية في هذا المجال .
وأوضح أن العديد من المصانع توقفت عن العمل مما أثر سلبا على مستوى دخول العمال واِنعكس في ارتفاع أسعار السلع التي كانت تنتجها ،فضلاً عن صناعة الأسمنت وما يرتبط بها من تداعيات سلبية على قطاع التشييد و البناء،أحد أهم قطاعات الاقتصاد المصري.
وأوضح، أن الأرقام كانت تشير في أعوام مضت إلى تحقيق الاقتصاد المصري لمعدلات نمو مرتفعة بلغت 8% سنويًا في بعض الأوقات، إلا أن هذه الزيادة في النمو لم يواكبها أي تحسن ملحوظ في مستوى معيشة المواطنين ولا في مستوى الخدمات التي تُقدَم إليهم سواء في قطاع الصحة أو التعليم أو غيرهما من القطاعات الحيوية.