خبير فى الشئون الدولية للطيران : سيتم وضع فروض وقياسات جديدة لكيفية زيادة مد إشارات الصندوق الاسود عن 15 يوما
أثار عدم العثور على الطائرة الماليزية التى عن شاشات الرادار مارس الماضى ذعرا حول مدى كفاءة التكنولوجيا المتقدمة و الاقمار الصناعية التى يتم إستخداماها فى توفير فرص الامان و مراقبة الطائرات و تتبعها بين خبراء القطاع
قال رامى سعد الخبير الدولى فى شئون الطيران أنه سيتم عقد إجتمغع خلال الشهر القادم يضم خبراء القطاع من كافة دول العالم التى تندرج تحت مظلة إتفاقية شيكاغو
وأضاف ل “البورصة ” أن خبراء القطاع الدوليين سيبدأون فى طرح عدة فروض التى ستتحول فيما بعد إلى قياسات عالمية تلتزم بها مختلف الدول فى تطبيقها
وذكر أنه الهدف من الاجتماع هو تحسين وسائل التكنولوجيا المستخدمة فى تعقب الطائرات ورفع كفاءة الصندوق الأسود و العمل على إرساله لترددات و ذبذبات لمدد أطول
وأوضح ان الصندوق الأسود الخاص بالطائرات يرسل إشارات لمدة 15 يوما لنقل المعلومات الخاصة بمسارات و أماكن الطائرات إلى شاشات للمحطات الارضية
ولفت إلى أن الطائرة الماليزية المفقودة تعد الحالة الاولى من نوعها فى العالم و التى يقف العالم أمامها بالعديد من علامات الاستفهام لعدم وجود أى إشارات أو ترددات تبلغ عن مكانها
وأشار إلى أن مصر و باقى الدول المتواجدة سواء بالنطقة العربية او الافريقية تتبع معاهدة شيكاغو التى أبرمت عام 1944
وأضاف أنه عند صدور بعض التوصيات لذلك الاجتماع وعرضه على منظمة الطيران المدنى “الايكاو ” سيتم إصدار ملحق ببعض القياسات الجديدة الخاصة بالملاحة الجوية لتبدأ الدول الأعضاء فى تنفيذها
وقال ” أن عدم تعقب أى من الاقمار الصناعية أو شاشات الردار لمكان سقوط الطائرة أثار دهشة العالم مما إستدعى إجراء إجتماعات فورية ونقاشات حول مستقبل التكنولوجيا المستخدمة فى قطاع الملاحة الجوية ”
وأضاف أن العالم توقع بعد عام 2012 الذى يعتبر أكثر الاعوام أمانا بالنسبة للقطاع أن يكون المشغلين للطيران قد وصولوا إلى مرحلة متقدمة من التكنولوجيا الحديثة لتفادى حوادث الطائرات
وجاء في التقرير الذي أصدرته شبكة السلامة الجوية التي تتخذ من بروكسل مقرا لها أنه تم تسجيل 23 حادثة جوية حول العالم نتجت عنها 475 حالة وفاة طيلة عام 2012 منها 11 حادثة فقط لخطوط جوية تحمل مسافرين.
وقالت المنظمة إن قطاع النقل الجوي التجاري شهد خلال العام الماضي 23 حادثا مميتا مقابل 36 حادثا أسفرت عن وفاة 524 شخصا في عام 2011.
وكانت الطائرة (بوينغ 777- 200) أقلعت من مطار كوالامبور عاصمة ماليزيا بالتوقيت متجهة إلى العاصمة الصينية بكين،
وعقب اختفائها مباشرة، استنفرت مجموعة من الدول للبحث عنها على رأسها أميركا والصين وأستراليا وبعض دول جنوب شرق آسيا، في محاولة للعثور على أي مؤشرات تنبئ بمصير 239 راكباً كانوا على متنها.








