قال محمود عصمت، رئيس الشركة القابضة للمطارات إن إيرادات الشركة ستغلق العام المالى الجارى على تراجع يصل 18% مقابل ما تحقق العام المالى الماضى.
وأضاف لـ «البورصة» أن الانخفاض فى الإيرادات سببه تراجع الحركة الوافدة إلى مصر بجانب تراجع الإيرادات الناتجة عن النشاط التجارى بالمطارات.
قدر صافى الربح المتوقع بنهاية العام المالى الجارى بنحو 500 مليون جنيه مقابل 624 مليون جنيه العام المالى الماضى.
وتراجعت الإيرادات السياحية خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام المالى الجارى بنحو %57 لتسجل 3.4 مليار جنيه حتى نهاية مارس الماضى وفقا لبيانات البنك المركزى.
وأوضح أن القابضة للمطارات منحت العديد من الإعفاءات والامتيازات لشركات الطيران والليموزين لزيادة الحركة الوافدة لكن هذا الأمر أثر سلباً على الإيرادات.
وكانت القابضة للمطارات قررت إعفاء شركات الطيران من نسبة %100 من رسوم الهبوط أو الانتظار فى الأقصر وأسوان وأبو سمبل وأسيوط و%75 من رسوم الهبوط والانتظار للشركات العاملة فى الاقصر وأسوان وأبو سمبل وأسيوط، و%50 للشركات العاملة بشرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى مطروح، كذلك يتم تقديم حوافز لشركات الطيران العاملة فى المدن السياحية بنسب تصل %60 على إجمالى الحركة.
فيما أشار إلى أن الشركة تدرس تفاضل بين انتطار البنك الدولى لحين البت فى قرار تمويل المبنى الجديد بمطار شرم الشيخ بتكلفة 2.1 مليار جنيه أو اختيارعرض آخر قدمته إحدى المؤسسات التابعة للبنك الدولى «ifc» لتمويل المشروع بفائدة %5 لمدة خمس سنوات.
وتعتزم القابضة للمطارات إقامة مبنى جديد للركاب بمطار شرم الشيخ يسع 10 ملايين راكب سنوياً لترتفع الطاقة الاجمالية للمطار إلى 18 مليون راكب، ويصبح ثالث مطار فى أفريقيا من حيث الطاقة والسعة بعد مطارى جوهانسبرج والقاهرة.
ويشار إلى أن بنك التنمية الأفريقى، كان قد تراجع عن تدبير القروض اللازمة لمشروع مطار شرم الشيخ الجديد بعد 25 يناير 2011.







