حذرت شركة “KPMG” الاستشارية من أن نصف الشركات الاستثمارية سوف تختفى بحلول 2030 نتيجة معاناة قطاع ادارة الأصول فى مواكبة التغير التكنولوجي.
وقال توم براون، مدير إدارة الاستثمار فى شركة الاستشارات، إن شركات الاستثمار متوسطة الحجم التى تتراوح أصولها بين 100 مليار جنيه استرلينى إلى 300 مليار جنيه استرلينى معرضة إلى خطر الزوال.
ويعتقد بروان أن الكثير من الشركات فى هذه الشريحة لم تستوعب أهمية تحليل البيانات فى قيادة الأداء الاستثمارى أو فهم قاعدة العملاء.
وأضاف براون أنه إذا لم تنتبه هذه الشركات فلن تكون موجودة خلال 15 عاما، موضحا أن العديد من الشركات الاستثمارية لديها علامات تجارية ناجحة وتوزيع جيد، إنما تكمن الصعوبة فى استيعاب قادتها لحاجتها للتغيير.
وقال بروان إن هذا بمثابة نداء تحذيرى للقطاع، وإذا لم يقبل اللاعبون الحاليون حقيقة أنهم يواجهون عالما مختلفا، سوف يتم تهميشهم مع الوقت ثم الاستحواذ عليهم أو سوف يتقلصون ببساطة.
وقال إيان سميث، شريك استراتيجية الخدمات المالية فى “KPMG”، إن الشركات الاستثمارية بطيئة التكيف وقد تجد نفسها مستبدلة أو مشتراة من قبل شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل “جوجل” أو “آبل” أو شركات التجزئة الكبرى التى قد تصبح الكيانات القادمة الكبيرة فى إدارة الاستثمارات.
وأضاف سميث أن العلامات التجارية الموثوقة التى تلقى رواجا لدى قاعدة عملاء متنوعة بالإضافة إلى الجيل الأصغر قد تكون قادرة على كسب نطاق سريعا.
وقال جورج أمبرويسر، مدير حلول إدارة الاستثمار فى “ستايت ستريت”، شركة الخدمات المالية، إنه بالتأكيد سوف تختفى الكثير من الأسماء فى قطاع إدارة الأصول نتيجة انكماش أو اندماج شركات الاستثمار متوسطة الحجم.
وأوضح تقرير حديث قامت به شركة “ستايت ستريت” أن %72 من كبار المدراء التنفيذيين فى قطاع إدارة الأصول يعتقدون أنه سيكون هناك فرصة متزايدة للاستحواذات خلال الـ12 شهراً المقبلين.








