انتعش أداء شهادات الايداع الدولية الاسبوع الماضى بالتزامن مع اعلان الشركات المصرية المقيدة فى البورصة عن نتائج أعمال قوية اضافة الى بدء مشروع حفر قناة السويس الموازية، ما دفع الشهادات المصرية للارتفاع لأعلى مستوياتها منذ أكثر من 5 سنوات فى بورصة لندن بقيادة «المجموعة المالية هيرميس» و«البنك التجارى الدولي» لتسجلان ارتفاعاً بنسبة %17.6 و %8.7 على التوالي.
وقال وليد ثابت مدير ديسك الـ «GDR» بشركة «التوفيق» لتداول الاوراق المالية أن نتائج أعمال الشركات كانت السبب وراء ارتفاع شهادات الايداع الدولية خلال الأسبوع الماضى مع تحقيق «البنك التجارى الدولى « أرباحا قياسية جديدة، وتحول «هيرميس» للربحية على المستوى النصف سنوي.
وأضاف ثابت أن عودة الارتفاعات للأسواق العالمية بما فيها بورصة «لندن» شجع المستثمرين على اقتناص الفرص فى الأسواق الناشئة على خلفية تصريحات فلاديمير بوتين الرئيس الروسى «بالعمل على تهدئة الأوضاع فى شرق أوكرانيا فى أقرب وقت ممكن» لتعاود الأسواق انطلاقتها من جديد بعد عمليات تصحيح قوية قادة أسواق الأسهم للهبوط لأدنى مستوياتها فى 4 أشهر.
وتوقع ثابت أن تشهد شهادات الايداع عمليات جنى أرباح بعد الصعود القوى واستمرار الحركة العرضية على شهادات «أوراسكوم للاتصالات» و«جلوبال تليكوم».
وشهد الأسبوع الماضى ارتفاع شهادة «البنك التجارى الدولي» %8.7 لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ فبراير 2011 عند مستوى 6.25 دولار وسط أحجام تداولات 3.07 مليون شهادة وبلغ أعلى سعر لها 6.43 دولار وأدنى سعر 5.75 دولار.
ويرى ثابت أن شهادة «التجارى الدولي» تواصل أداءها الجيد بالمقارنة بباقى الأسهم المصرية سواء على مستوى الادارة أو التداول، متوقعاً أن تبدأ الحركة العرضية فى السيطرة عليها بين مستوى 5.9 دولار و 6.3 دولار.
فيما واصلت شهادة «جلوبال تليكوم»حركتها العرضية وأغلقت متراجعة 0.3 عند مستوى %3.37 دولار وسط أحجام تداولات 1.36 مليون شهادة مقابل 1.22 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي.
فيما ارتفعت شهادة «المجموعة المالية هيرميس» %17.6 مغلقة عند أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011 عند مستوى 5.29 دولار وسط أحجام تعاملات بلغت 616.7 ألف شهادة.
توقع ثابت أن تتراجع نحو مستوى الدعم النفسى حول منطقة 5 دولارات بنهاية تعاملات الأسبوع الحالى ضمن عمليات تصحيحية على الشهادة.