«الغرفة» تخطط لتشكيل تحالفات حتى لا يقتصر المشروع على شركات بعينها
تشارك غرفة تكنولوجيا المعلومات فى مشروع قناة السويس الجديدة، ومن المقرر تحديد رؤيتها والإعلان عن مشاركتها نهاية الأسبوع الجارى، كما ستعرض استراتيجيتها فى المشروع على وزارة الاتصالات خلال الأيام القليلة المقبلة.
قال الدكتور حمدى الليثى، رئيس مجلس إدارة شركة ليناتل، ورئيس شعبة الاتصالات بغرفة تكنولوجيا المعلومات، إن الغرفة تناقش حالياً مشاركتها فى مشروع قناة السويس من خلال تقديم جميع المتطلبات التكنولوجية الخاصة التى تتمثل فى البنية الأساسية، ومراكز المعلومات وجميع البرامج التى يحتاجها المشروع.
أضاف الليثى أن دور الغرفة يتمثل فى تأهيل الشركات التى تمتلك قدرة المشاركة فى مشروع الممر الرقمى، موضحاً أن خطة الغرفة تشمل أن يكون هناك تحالفاً بين الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة حتى لا يقتصر المشروع على شركات بعينها، مؤكداً أنه بنهاية الأسبوع سيتم الاستقرار على أهم أولويات الغرفة وما يمكن أن تقدمه الشركات الأعضاء، مؤكداً أنها خلال أيام ستعرض استراتيجية ورؤية واضحة للمشروع على وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال وفد من الغرفة لم يحدد حتى الآن.
وكان المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد أعلن عن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مشروع تنمية محور القناة من خلال فى عدة مشروعات عملاقة باستثمارات تترواح بين 13 و15 مليار جنيه، وذلك لتنفيذ البنية الأساسية من الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى ستساهم فيها الحكومة بنسبة تتراوح بين 10 و%15، مشيراً إلى أن الوزارة ستنفذ ثلاثة محاور رئيسية ضمن هذا المشروع العملاق بالتعاون مع محافظات الإسماعيلية والقناة والسويس تحت مظلة مجلس الوزراء، يتمثل المحور الأول فى إنشاء منطقة لوجيستية عالمية تكون نقطة انطلاق إقليمية لأسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بينما يتمثل المحور الثانى فى إنشاء مركز عالمى لخدمات الإنترنت بهدف تعظيم الاستثمار والاستفادة من مرور 17 كابلاً بحرياً بالبلاد والتى تدر عائدات بنحو مليار جنيه سنوياً، وتشجيع الشركات العالمية على إنشاء خوادم عملاقة لعملائها فى مصر، ويتركز المحور الثالث على إحياء مشروع وادى التكنولوجيا بشرق قناة السويس الذى يهدف إلى خلق مجتمع عمرانى صناعى جديد يعتمد على إقامة الصناعات عالية التقنية والبرمجيات الحديثة والإلكترونيات، موضحاً أن المشروع يستهدف أن تصبح مصر مركزاً عالمياً للإنترنت والكابلات البحرية لتربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب من خلال إنشاء حوسبة عملاقة لمرور البيانات.








