أشارت دراسة حديثة أجرتها شركة نيلسن أن انتشار الهاتف الذكي في المناطق الحضرية في مصر قد وصل إلى 54٪، يليه “اللاب توب” بنسبة 32٪ مقارنة بـ”التابليت” بنسبة 13٪.
وبينما يبدو انتشار الأجهزة اللوحية منخفضا للغاية، تشير عملية صنع القرار الفريدة والمنطق الذي يستخدمه أصحاب الجهاز اللوحي إلى أن هناك سوقا كبيرة غير مستغلة تنتظر التطوير.
يمتلك 55٪ فقط من أصحاب الجهاز اللوحي، هاتف ذكي أيضا ، ولا يضع 50٪ من المجيبين الباقين في اعتبارهم شراء هاتف ذكي.
وقد أشار المجيبون أنهم يفضلون تفعيل الاستخدامات الرئيسية للهاتف الذكي عن طريق الجهاز اللوحي، مع ميزة إضافية وهي إمكانية التشارك في جهاز لوحي واحد مع أحد أفراد الأسرة الأصغر سنا في حال وجود أطفال في العائله.
من خلال هذه الدراسة المشتركة، وجدنا أن الجهاز اللوحي لم يعد الجهاز الذي يترك في المنزل، هذا ما كشفه أحمد جمال، مدير رؤى المستهلك في نيلسن مصر و بلاد الشام، وأضاف أن استخدام باقة البيانات يشير إلى أن أصحاب الجهاز اللوحي على استعداد لتحرير أنفسهم من قيود الواي فاي والاستثمار في باقة 2G / 3G وذلك لكي يصبح الجهاز هاتفا متحركا بالفعل.
هذه النتائج الأخيرة تتطعن في الافتراض أن أجهزة التابلت والهواتف الذكية تكمل بعضها البعض.
كما أثبتت الأرقام أن الاستبدال لا مفر منه، وأن مصنعي الأجهزة عليهم التسليم بهذه النتيجة وتقديم عروض جديدة بناء عليها.
ومن المثير للاهتمام أيضا أن نلاحظ أن غالبية مستخدمي الجهاز اللوحي تراوحت أعمارهم بين سن 20 و 44، كما أكثر من 50٪ من الآباء سمحوا لأولادهم باستخدامه.
ويمكن أن يعد هذا مؤشرا قويا على وجود اتجاه متزايد في المستقبل حيث الأجيال الجديدة أكثر عرضة لهذه الأجهزة، وربما يستمرون على نهج آبائهم والسعي للحصول على أجهزتهم اللوحية الخاصة بهم في نهاية المطاف .








