تدرس وزارة الكهرباء، تركيب كاميرات لمراقبة أبراج وخطوط الكهرباء، تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مع السماح بتكوين لجان شعبية للعمل مع شركات الحراسة المسئولة، لإحباط أى عمليات تخريب.
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إن الوزارة تعكف على مناقشة مقترحات اللجنة الفنية بهذا الخصوص، نافيا فى الوقت نفسه إقامة شبكة من الأسلاك الشائكة لحماية الأبراج، خوفاً على حياة المواطنين. جاءت تصريحات الوزير، خلال تفقده أمس، محطة كهرباء العين السخنة، لمتابعة تجارب تشغيل أولى الوحدات بالمحطة بقدرة 650 ميجاوات، إذ تحصل الشبكة على قدرات بسيطة من الوحدة، فى إطار التشغيل التجريبى على أن تصل إلى قدرتها الكاملة خلال 50 يوماً.
من جانبه، قال المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إن هناك استقراراً ملحوظاً فى الشبكة القومية للكهرباء، مع تراجع معدلات تخفيف الأحمال بعد زيادة كميات الوقود المورد لمحطات توليد الكهرباء إلى 125 مليون متر مكعب غاز ومكافئ يومياً.
وأضاف أن الأيام المقبلة، سوف تشهد مزيدا من التحسن، خصوصاً بعد انتهاء عمليات الصيانة الضرورية لبعض الوحدات وعودتها للخدمة مثل وحدة محطة دمنهور بقدرة 200 ميجاوات، وأخرى بمحطة العطف بقدرة 220 ميجاوات، والوحدة السابعة بمحطة أبو قير الجديدة بقدرة 625 ميجاوات.
وأشار «الدسوقي» إلى أنه سيجرى البت فى العروض المقدمة لإنتاج الكهرباء من مصادرها التقليدية والمتجددة، عقب إقرار تعريفة التغذية المميزة لأسعار الكهرباء المنتجة من مشروعات الطاقة المتجددة.
وأوضح أن هناك عرضاً من شركة عالمية لإنتاج 4 آلاف ميجاوات من محطات الفحم، بالإضافة لعرض الشركة الإماراتية السعودية لإنتاج ألفى ميجاوات من الفحم، فضلاً عن عروض طاقتى الشمس والرياح بقدرة 15 ألف ميجاوات.







