تدرس وزارة البيئة حالياً تحويل تراب الأسمنت «الباى باص» إلى مادة الزفت حتى تستخدم فى العديد من الاستخدامات منها رصف الطرق أو بعض الفورمات فى عملية البناء.
كشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة لـ «البورصة» عن دراسات تُجريها الوزارة للاستفادة من «الباى باص» وهو التراب الناتج من مصانع الأسمنت الذى يهدد صحة الإنسان والبيئة لتحويله إلى زفت.
وأضاف فهمى أن الوزارة تدرس تطبيق التجربة بمصنعى طرة وبنى سويف للأسمنت لأنها تنتج كميات كبيرة من تراب الأسمنت.
وقدر إجمالى كميات تراب «الباى باص» الناتجة من مصانع الأسمنت بنحو 1.6 مليون طن سنوياً وقال «حال نجاح هذه التجربة سيكون هناك عائد بيئى واقتصادى كبير للدولة».
وأشار إلى أن أهم مكونات الأسمنت والباى باص ذات الخطورة العالية على صحة الإنسان هو السيليكون «sio2»، وأنه عند استنشاقه يترسب أسفل الجهاز التنفسى متسبباً فى سدة رئوية مزمنة وقد تتطور إلى مرض السل وأكسدة بالشعب الهوائية وهو ما يؤدى إلى زيادة معدل الإصابة بسرطان الشعب الهوائية، وذلك وفقاً لآراء أطباء أمراض صدرية وباحثين فى المركز القومى للبحوث التابع لوزارة البحث العلمى.
يذكر أن شركة المقاولون العرب قد وقعت اتفاقا الشهر الماضى مع مجموعة تيتيان للأسمنت تقضى بتحويل أتربة «الباى باص» إلى زفت واستخدامها فى رصف الطرق.








