أرجع محمود سعيد، مراقب الحسابات بالشركة العامة للصوامع والتخزين نجاح شركته فى تقليص خسائرها خلال شهرى يوليو وأغسطس الماضيين، إلى ارتفاع كمية القمح التى تم توريدها للشركة، التى يتم بناء عليها تحصيل عمولات النقل والتخزين.
كان مجلس ادارة الشركة، قد اعتمد فى 22 من سبتمبر الجارى نتائج الاعمال عن شهرى يوليو وأغسطس، والتى شهدت تحقيق خسائر قيمتها 5.6 مليون جنيه مقابل 8.03 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى بتراجع نسبته %30.
يذكر أن كميات القمح المفرغة والمنصرفة خلال العام الماضى من صوامع الشركة وصلت إلى 2.75 مليون طن.
من جانبه، قال محمد عبداللطيف حسن، مدير علاقات المستثمرين فى «العامة للصوامع والتخزين»، إنه لم يتم الرد حتى الآن على مطالبات الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، بشأن زيادة أسعار عمولات النقل والتخزين.
أشار عبداللطيف إلى ثبات اسعار العمولات منذ عام 1983، بدون أى زيادات تراعى ارتفاع التكاليف، بفعل العامل الزمنى على مدار 31 سنة.
جدير بالذكر، ان «القابضة للصوامع والتخزين»، قد أرسلت خلال شهر اغسطس الماضى، مذكرة تفاوضية لوزارة التموين، لاستعجالها لمناقشة قرار زيادة أسعار خدماتها مع الشركات العاملة فى مجال النقل والتخزين، من أجل وقف نزيف خسائر تلك الشركات، مع المحافظة على توجه الحكومة لرفع الدعم عن الخبز تدريجياً.
يبلغ رأسمال الشركة 100 مليون جنيه، موزعاً على 10 ملايين سهم، وتقدر القيمة الأسمية للسهم بنحو 10 جنيهات، ويتداول السهم فى البورصة حول مستوى 27 جنيهاً.








