اتفاق على تقديم النادى طلباً لتملك الأرض بعد سداد المديونية المتأخرة
انتهت أمس أزمة هيئة الأوقاف المصرية مع نادى الزمالك بخصوص أرض ملعب حلمى زامورا، بعد اعتراف النادى بملكية الهيئة للأرض والتزامه بسداد المديونية المتأخرة وتبلغ 7 ملايين جنيه.
وقال المهندس سعيد حسن بإدارة الملكية الزراعية والعقارية فى هيئة الأوقاف لـ«البورصة» إن اجتماعا عقد بين مسئولى هيئة الأوقاف المصرية برئاسة المهندس صلاح الجنيدى رئيس مجلس إدارة الهيئة وممثلى مجلس إدارة نادى الزمالك من بينهم محمد الشهاوى عضو مجلس الإدارة.
أوضح أن ممثلى النادى اعترفوا بملكية الأوقاف للأرض، وطالبوا بالسماح للنادى باستغلالها، مع الالتزام بسداد المتأخرت المستحقة عليه للأوقاف وتبلغ 7 ملايين جنيه.
كشف حسن عن اتفاق النادى مع الهيئة على التقدم بطلب استبدال للأرض «أى شرائها وتملكها»، ليتمكن من عرضها للإيجار أو بيعها، لأنه لا يمكن للنادى استغلال الأرض طالما لم يتملكها.
أشار إلى أنه لا يحق لأى منتفع بأراضى الأوقاف وفقا للوائح الهيئة إقامة أى كيان جديد على الأرض المنتفع بها قبل موافقتها، ولا يجوز بيع الأرض أو إقامة أى مشروعات عليها قبل الرجوع إليها، والهيئة لا تعيق أى مشاريع استثمارية تخدم الدولة، لكنها تركز على الحفاظ على حقوق الواقفين وشروط الوقف.
وقال إن استبدال الأرض أو تمليكها لنادى الزمالك سيتم وفقا للإجراءات القانونية المنظمة لعمل الهيئة.
كانت أزمة نشبت بين نادى الزمالك وهيئة الأوقاف على إثر اتفاق أقدم عليه النادى لتأجير أرض ملعب حلمى زامورا لمدة 40 عاما مقابل 300 مليون جنيه لشركة الحكير السعودية لإقامة مول تجارى.
لكن هيئة الأوقاف أكدت عدم قانونية تحرك نادى الزمالك فى هذا الاتجاه لأن الأرض مملوكة لها ومؤجرة للنادى.