اتفاق مع شركات «لينوفو» و«هواوي» و«HTC» لرعاية النقابة مالـياً
نخطط لضخ استثمارات فى مجالات العقارات والمقاولات والأجهزة الطبية
الانتهاء من افتتاح 14 مكتباً فى المحافظات.. ونسعى للتحول لنقابة عامة خلال 2015
ساهمنا فى القضاء على سرقة الهواتف عبر نشر أرقام الـ«serial numbers» على صفحتنا بالفيس بوك
لدينا 300 عضو من تجار الموبايلات ونستهدف جذب 10 آلاف العام المقبل
لا علاقة للتجار بتراجع مبيعات شركة «نوكيا» ولا نوجه المشترى لماركة بعينها
قال مصطفى على، أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات والمحمول فى حواره مع «البورصة» إن النقابة تدرس الدخول فى مجال التجارة الالكترونية الـ Online Market.
أشار إلى أن النقابة تعرض على مجلس الادارة فى اجتماعه المقبل الدخول فى مجال التجارة الالكترونية، موضحا أن هذه الخطوة تأتى فى اطار خطة النقابة لدخول أعضائها جميع مجالات التسوق، والوصول إلى عملاء المحمول بشتى الطرق.
أوضح أنه سيتم البدء بالشحنة الجديدة من اكسسوارات المحمول التى سيتم استيرادها خلال الفترة القادمة لحساب شركة «الرابطة» التابعة للنقابة بقيمة 3 ملايين جنيه.
أضاف أن النقابة نجحت خلال الفترة الماضية فى تحقيق بعض أهدافها، من خلال تجميع التجار، ووقوفهم يد واحدة أمام من يحاول «هضم حقوقهم» على حد وصفه، كما نجحت النقابة فى افتتاح 14 مكتبا لها على مستوى الجمهورية.
كشف أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات والمحمول، عن دراسة استثمار أموال النقابة فى مجال آخر غير مجال المحمول والاكسسوار، أهمها مجالات العقارات، والمقاولات، وتجارة الأجهزة الطبية.
قال ان الهدف من انشاء النقابة تجميع تجار المحمول حتى يصبحوا قوة تواجه من يقوم بمحاولة مضايقتهم أو هضم حقوقهم، لافتا إلى أنه تم تحقيق الهدف بالفعل، حيث تمكنوا من الوصول لحل لأزمة الموزعين مع شركات المحمول، كما تم انهاء أزمة خفض أسعار سامسونج، وتعويض جميع التجار.
كانت شركة سامسونج قد خفضت أسعار الأجهزة بنسبة تتراوح بين 7 و%8 خلال الشهرين الماضيين، ورفضت تعويض التجارعن الفارق بين الأسعار القديمة والجديدة التى مر على توريدها لهم 30 يوماً.
أضاف أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات والمحمول، أن النقابة تهدف أيضا التأمين على التجار صحيا،وعلى محالهم ضد السرقه، لكن هذين الهدفين لم يتم تحقيقهما حتى الآن، لأن الراعى الرسمى للنقابة وهو شركة سامسونج، لم يوفر الدعم اللازم فى ذلك الشأن، وكان آخر مبلغ حصلت عليه النقابة من الراعى هو 150 ألف جنيه مصاريف شهرية منذ بداية شهر يناير وحتى شهر أكتوبر الجاري.
قال مصطفى انه تم الاتفاق مع شركات «لينوفو» و«هواوي» و HTC لتكون رعاة أيضا للنقابة إلى جانب شركة سامسونج، وسيبدأ العمل معهم خلال الفترة القادمة، لأن الشركات كانت تنتظر نتائج الجمعية العمومية، واختيار مجلس ادارة جديد، مشيراً إلى أنه سيتم تصنيف الرعاة إلى 3 أنواع بلاتينى، وذهبى، وفضى، وفقا لمساهماتها فى دعم النقابة.
أشار إلى أن التجار رفضوا أن يكون التأمين عليهم بمقابل مادى 1000 جنيه شهريا، أو من أموال النقابة الموجودة بالبنك، موضحا أنه يجرى حاليا اقناع الأعضاء بضرورة تشغيل هذه الأموال والاستفادة من أرباحها فى الصرف على الأعضاء، وتوفير الخدمات لهم، لأن عدداً منهم يرفض تشغيل الأموال، بحجة أن النقابة اجتماعية وليست تجارية.
أضاف أن شركة سامسونج، كانت قد أعربت عن رغبتها، فى تغطية تكلفة خدمات التأمين الصحى للأعضاء، وعلى محالهم، لكن بعد الأزمة الأخيرة معها تراجع موقفها.
قال ان النقابة ستقوم باصدار مجلة الرابطة شهريا، وسيتم توزيعها على كبار موزعى الجملة المنتسبين لها، ليقوموا بعرضها على التجار الذين يتعاملون معهم، موضحا أنها ستشمل أخبار المحمول بشكل عام داخليا وخارجيا، إلى جانب أنه سيتم قبول اعلانات بها بمقابل مادى، يتم توريده للنقابة، وصرفه على الأعضاء.
لفت إلى أن النقابة ساهمت فى القضاء على سرقة الهواتف، وعودة المنتجات لأصحاب المحلات نتيجة التعاون المستمر بين أعضائها من خلال نشر «السيريال نمبر» للأجهزة المسروقة على الصفحة الرسمية للنقابة على الفيس بوك وتتبعها، على أن يقوم التجار بعدها بالتعامل مع السارق ورد البضاعة إلى صاحبها، وكانت أكبر عملية رد بضائع لتاجر بالأسكندرية بقيمة نصف مليون جنيه، وقام السارق بعرضها للبيع فى المنصورة وتعرف تاجر المنصورة عليها وأبلغ صاحبها كما أبلغ الشرطة للتمكن من استردادها.
أوضح أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات والمحمول، أن أعضاء النقابة الحاليين يقدرون حاليا بنحو 300 عضو مؤسس، وسيتم فى بداية عام 2015، فتح الباب لقبول أعضاء جدد للفئة (ب)، لافتا إلى أن النقابة تستهدف ضم 10 آلاف عضو عامل خلال العام القادم، بشرط أن يمتلك سجلا تجاريا، وبطاقة ضريبية، ويسدد للنقابة 300 جنيه رسوما للحصول على العضوية.
تقوم النقابة بتحصيل قيمة العضوية بالفئة (أ) أو (ب) وتم الانتهاء من الفئة (أ)، التى قام المنتسبون اليها بدفع 5 آلاف جنيه، وألف جنيه أخرى اشتراكا سنويا، على أن يكون من حقهم التصويت والترشح لعضوية مجلس الادارة، والوظائف الادارية، وحضور الاجتماعات والجمعية العمومية، وتشكيل اللجان الادارية للنقابة، بينما يدفع المشترك بالفئة (ب) رسم عضوية قدره 1000 جنيه، واشتراكا سنوياً 300 جنيه، وليس من حقه حضور الجمعية العمومية أو الترشح لرئاسة مجلس ادارة النقابة.
ووفقا «لمصطفى»، فإن رأسمال النقابة بلغ نحو مليون و602 ألف و546 جنيها، هى قيمة اشتراكات الأعضاء، وقامت النقابة بصرف 101 ألف و384 جنيها فى الفترة من 1 فبراير 2014 وحتى نهاية سبتمبر من العام نفسه، ليصبح رصيد النقابة مليون و501 ألف جنيها مودعة ببنك مصر باسم النقابة إلى جانب 150 ألف جنيه حصلت النقابة عليها منذ أيام، كمصاريف شهرية من شركة سامسونج .
قال إن النقابة تمكنت من افتتاح 14 مكتباً لها على مستوى الجمهورية بمحافظات الفيوم وأسيوط والمنيا وسوهاج وقنا ومكتبين بالإسكندرية والبحيرة وطنطا والاسماعيلية وبورسعيد والعريش والمنصورة والقاهرة.
أشار إلى أن النقابة ستناقش الدخول فى مجال الـ Online Market أو البيع من خلال الانترنت فى الاجتماع المقبل لمجلس الادارة، فى اطار خطتها للدخول فى جميع مجالات التسوق، والوصول إلى عملاء المحمول بشتى الطرق، موضحا أنه سيتم عمل تجربة للمشروع عن طريق الشحنة الجديدة من البضائع، التى سيتم استيرادها خلال الفترة المقبلة، لحساب شركة الرابطة بقيمة 3 ملايين جنيه، على أن يتم التسويق للمنتجات على الموقع الالكترونى للنقابة والشركة لضمان جذب أكثر من 15 ألف متابع ومعجب.
قال أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات والمحمول، ان شركة فودافون قامت بتوفير «شبكة شركاء فودافون» لجميع التجار، حتى يتمكنوا من تسجيل بيانات العملاء وبيع الخطوط، كما قامت بوضع جهاز حاسب آلى لدى كل موزع، وتم تحميل النظام الذى يتم اتباعه فى الفروع المعتمدة للشركة، موضحا أن هذه الخدمة على الرغم من صعوبتها، وعدم قدرة البائع على التعامل معها بشكل سريع، الا أنها أفضل من شركات المحمول الأخرى التى لم تمكن التجار من اتمام بيانات العملاء.
نفى «مصطفى» خضوع التجار أو الموزعين لاختبارات الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات التى أعلن عنها من قبل للتجار، مقابل منحهم الترخيص لاتمام عمليات البيع وتسجيل بيانات العملاء.
شدد على أن النقابة تستهدف التحول إلى نقابة عامة خلال 2015، وتفعيل 4 فروع ثابتة فى المحافظات، ووجود أعضاء عاملين، والتفاوض مع الجهات الحكومية باسم النقابة، لتنفيذ مطالب الأعضاء والحصول على جميع حقوقهم.
قال أمين عام النقابة المستقلة للعاملين بالاتصالات والمحمول، ان النقابة تعمل فى الوقت الحالى مع بنك مصر ولم تتمكن من التعامل مع البنك الأهلى فى بداية تكوينها بسبب اشتراطاته المعقدة، موضحا أن التعامل مع البنك يقتصر على طمأنة الأعضاء، ولا تستفيد النقابة منه بأى مزايا، لأن هدفها هو ايداع الأموال باسم النقابة فقط.
وأوضح أن مجلس الادارة، اقترح أن يتم تشغيل أموال النقابة فى مجال بعيد عن المحمول والاكسسوار مثل العقارات والمقاولات والأجهزة الطبية، وسيتم حسم هذا الأمر خلال الشهر المقبل.
وعن شركة الرابطة، التى تم انشاؤها من قبل أعضاء النقابة برأسمال 10 ملايين جنيها، قال انها جلبت بضائع بقيمة 5 ملايين جنيه، وانتهينا من توزيع أكثر من %60 منها، وجار جلب شحنة أخرى بقيمة 3 ملايين جنيه، مشيراً إلى أن هذه الشركة لم تتمكن من توفير فرص عمل للشباب، واعتمدت على تشغيل الأعضاء فقط، بـ7 محافظات هى الاسماعيلية والأسكندرية والمنيا وطنطا والشرقية والقاهرة والجيزة.
وفيما يتعلق بالشركة المساهمة الأخرى التى أعلنت عنها النقابة برأسمال 100 مليون جنيها، كشف عن تأجيل المشروع لأجل غير مسمى، لأن هذا المشروع الضخم يتطلب دراسات جدوى كبيرة لا تمتلكها النقابة فى الوقت الحالي.
نفى قيام الأعضاء بتوجيه المشترى لماركة بعينها ضد الأخرى، أو قيامهم حتى الآن بمقاطعة سلعة محددة، لكن ذلك سيكون إحدى وسائل الضغط التى سيستخدمها التجار، اذا لم يتمكنوا من الحصول على مطالبهم فى هدوء.
شدد على أن التجار ليس لهم علاقة باخفاق شركة نوكيا بالسوق، لكن سياستها فى البيع والابتكار هى السبب الوحيد فى ذلك، فبعد انتشار الأندرويد اقترح عليها بعض التجار الدخول فى هذا المجال، لكنها رفضت واستمرت فى التصنيع باستخدام الويندوز،على الرغم من اتجاه العملاء بنسبة كبيرة للأندرويد، واتجاه بعض الشركات الأخرى اليه مثل سونى وألكاتيل، وتداركت نوكيا مؤخرا خطأها وقامت بطرح أحدث منتجاتها باستخدام الأندرويد مثل الـ X و Xe ، ما أدى الى عودتها للمنافسة مرة أخرى.








