تنفيذ 40 برنامجاً تدريبياً للشركات فى جميع الأنشطة المختلفة
نما حجم اعمال غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات بنسبة بين 10 و%15 خلال العام الحالى، فى الوقت الذى توقعت نمواً بنسبة %50 نهاية 2015، ويصل عدد الشركات الأعضاء بالغرفة إلى 700 شركة فيما يتفاعل 450 مع أنشطة الغرفة.
قال خالد ابراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات إن دعم «ايتيدا» للغرفة خلال السنوات الثلاث المقبلة 9 ملايين جنيه بواقع 3 ملايين جنيه سنوياً، مشيراً إلى عزم الغرفة تنفيذ رحلة جسور لكينيا والسعودية العام الجارى، وأنها ستعلن عن مشاركتها بمشروع قناة السويس بعد طرح خطة الوزارة فى ذلك الشأن، وتستعد الغرفة للتوسع خارج القاهرة خلال الفترة المقبلة.
اوضح أن مساحة جناح الغرفة بمعرض cairo ict تبلغ 30 متراً مربعاً، وأن المعرض فرصة جيدة ستعرض خلالها الغرفة استراتيجيتها، كما تسعى لتوطيد علاقاتها بجميع الشركات المشاركة، بالاضافة إلى خلق المزيد من الطلب المحلى والخارجى على المنتجات التكنولوجية عبر التواصل مع الوفود المشاركة فى المعرض من الخارج.
أكد ابراهيم أنه يحق لجميع الشركات الأعضاء بالغرفة الحضور والمشاركة فى جناح الغرفة بالمعرض، مبينا أن الميزانية التى حددتها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» للغرفة تقدر بحوالى 9 ملايين جنيه مقسمة على 3 ملايين سنويا، منها مليون جنيه خاصة بمرتبات الموظفين والعاملين بالغرفة وتكاليف الغرفة، بالإضافة إلى 2 مليون لتنفيذ جميع الأنشطة خلال العام.
اضاف أن الغرفة طلبت من «ايتيدا» زيادة ميزانيتها لـ 27.5 مليون جنيه لاستكمال جميع محاور الاستراتيجية، إلا أنها رفضت هذا الطلب ووعدتها بتقديم المزيد من الدعم حال تنفيذ أنشطة جديدة بالغرفة.
أضاف ابراهيم أن الغرفة اضطرت بعد إقرار هذه الميزانية تحديد أولويات استيراتجيتها، والمتمثلة فى تنمية الطلب المحلى، بالإضافة إلى مشروع الجسور، موضحاً ان الغرفة ستقوم بتنفيذ رحلتين إلى كينيا والسعودية الربع الاخير من العام.
أشار ابراهيم إلى أن إستراتيجية الغرفة ترتكز على 5 محاور رئيسية، أولها تنمية الطلب المحلي ويتضمن التواصل المستمر من خلال عقد 4 مؤتمرات كبرى سنوية تنظم من خلال إدارة تطوير الأعمال «قطاع تنمية الطلب المحلى» مع الغرف الصناعية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، والغرف التجارية، بهدف التعريف بأهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات.
أما المحور الثانى فيتمثل فى تنمية التصدير والأسواق الخارجية، ويهدف إلى إعداد مشروع لدراسة سوق منطقتى الخليج وأفريقيا مع تحديد القطاعات والمنتجات اللازمة التى يمكن تصديرها لكل منطقة حسب احتياجاتها.
أكد أن المحور الثالث يهدف للتواصل مع الشركات الأعضاء بشكل مستمر لمعرفة احتياجاتها للعمل على توفيرها من خلال مشروعات ومبادرات الغرفة والتواصل مع الجهات والكيانات الحكومية للتعريف بالخدمات والمنتجات التى يمكن توفيرها لوضعها ضمن خطط السنوات التالية.
ويتمثل المحور الرابع فى تنمية وتطوير شركات القطاع من خلال توفير دراسات السوق وتوجهاته وفرص النمو والتحديات والاحتياجات المستقبلية وتشجيع الإبداع والابتكار وإقامة مسابقات للشركات والمنتجات لتنمية القدرة على المنافسة، والتطوير من خلال تنمية المهارات اللازمة للشركات.
ويهدف المحور الخامس والأخير إلى إعادة الهيكلة الإدارية للجهاز التنفيذى للغرفة، وإقامة إدارة تطوير الأعمال، وإعداد خطة تدريب متكاملة لأعضاء الجهاز التنفيذى.
اضاف ابراهيم أن الغرفة ستعمل على تنفيذ حزمة من الأنشطة الأيام المقبلة بالاتفاق مع هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا «ايتيدا»، وان الغرفة تدرس حاليا التعاون مع وزارتى « التنمية الادارية والتربية والتعليم» لمعرفة الخدمات التى تحتاجها وكيف تشارك الشركات الأعضاء مع ذلك.
وبالنسبة لمشاركة الغرفة فى تنمية قناة السويس، أكد ابراهيم أن الغرفة تنتظر ما سيتم الاعلان عنه من قبل وزارة الاتصالات وبناء عليه ستقوم بتحديد نوع المشاركة التى يمكن ان تقدمها فى المشروع.
ونفى ابراهيم وجود أى خلافات مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» حول مشروع بناء الجسور، مؤكداً أن هناك تنسيقاً بينهما عن طريق اختيار أسواق مختلفة لا تتعارض مع كل منهما. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة إن الغرفة تحاول أن تمد أنشطتها خارج القاهرة لتصل إلى جميع المحافظات.
أضاف أن الدعم الذى تقدمه «ايتيدا» للغرفة لا يقتصر على الدعم المالى فقط بل هناك اتصالات دائمة معها لتوفير برامج ومناقصات وتدريبات للشركات، موضحا أن اداء الغرفة حاليا أفضل كثيرا عما كانت عليه منذ سنوات.
أكد أنه تم تنفيذ أكثر من 40 تدريباً للشركات فى جميع الأنشطة المختلفة والتى تهدف لإفادة الشركات الأعضاء بالغرفة، لافتاً إلى أن الفترة القليلة القادمة ستشهد انطلاقة قوية فى أداء العمل داخل الغرفة.
أوضح أن التحديات التى واجهت الغرفة خلال السنوات القليلة الماضية تتمثل فى عدم استقرار الوضع السياسى، وأن هناك العديد من شركات الغرفة تتعامل مع القطاع السياحى على سبيل المثال وبعد تدهور الوضع السياسى توقفت أنشطة العديد من هذه الشركات.







