تصميم تطبيقات «الويب سايت» و«الهواتف الذكية» و«إتاحة الإنترنت للأجهزة المختلفة» أبرز مجالاتنا
الشركة تخطط لطرح 35% من أسهمها لمستثمرين جدد
أطلقنا 150 تطبيقاً للموبايل والويب ونخطط لإضافة 20 العام المقبل
تعتزم شركة « نايل كود » المتخصصة فى تطوير البرامج التوسع فى السوق العربى، لاسيما الأردن وقطر والكويت، كما تسعى لفتح مكتب إقليمى بالسعودية، وأطلقت الشركة حوالى 150 تطبيقاً وتسعى للوصول إلى 170 خلال 2015، وتستهدف « نايل كود » طرح حصة تتراوح بين %10 إلى %35 على مستثمرين جدد خلال العام المقبل.
قال مايكل هنرى مدير المبيعات والتسويق لشركة « نايل كود »، إن الشركة متخصصة فى تطوير البرامج وتعمل فى 3 مجالات رئيسية، هى تصميم تطبيقات «الويب سايت»، والهواتف الذكية وإتاحة الإنترنت للأجهزة المختلفة كالساعات، موضحا أن شركته بدأت نشاطها قبل ثورة 25 يناير بـ5 أيام فقط، وكان هذا من أكبر التحديات التى واجهت فريق العمل للاستمرار فى السوق المحلى والنمو خلال هذه الفترة العصيبة التى عانتها البلاد، الا أن الشركة نجحت فى التوسع والنمو المتزايد وتصميم مشاريع لشركات وهيئات كبرى سواء داخل مصر أو فى المنطقة العربية.
أضاف أن « نايل كود » صممت نظماً وحلولاً لبعض الهيئات السعودية، وأبرمت شراكة مع إحدى الشركات السعودية، للترويج لـ «نايل كود» فى المملكة وجلب عملاء جدد مقابل حصة من الأرباح تُقدر بـ %10 إلى %20، مؤكداً عزمه فتح سوق جديد بالإمارات بحلول 2016.
وقال إن « نايل كود » يخطط لتغطية السوق المصرى مستهدفاً التوسع فى المنطقة العربية، لاسيما السعودية والإمارات والأردن وقطر والكويت، ويعتزم إنشاء مكتب إقليمى بالسعودية أو الإمارات.
وعن التعاون مع مستثمرين، أشار إلى أن « نايل كود » مصرية %100، وتسعى إلى التعاقد مع مستثمرين من السعودية أو الإمارات على حصة من الشركة تتراوح بين 10 و%35 مقابل مليون جنيه أو أكثر، مؤكداً أن «نايل كود» فى مرحلة تجهيز الأوراق المطلوبة لتقييم الشركة تمهيدا للبحث عن مستثمرين.
وقال إن « نايل كود » أطلق حوالى 150 تطبيقاً للموبايل والويب، مستهدفاً 170 العام المقبل.
أوضح أن %60 من مشروعات « نايل كود » تطبيقات ويب سايت، تليها تطبيقات الهواتف الذكية بنسبة %30، ثم إنترنت للأجهزة المختلفة %10.
توقع أن يشهد سوق تطبيقات الهواتف الذكية إقبالاً كبيراً المرحلة المقبلة، بعد أن أصبحت الهواتف فى متناول شريحة كبيرة من المستخدمين، وهو ما سوف ينعكس ايجابياً على استخدام التطبيقات، مع الأخذ فى الاعتبار أن تطبيقات الويب سايت لاغنى عنها، مؤكداً أن سوق الهواتف الذكية سوف يشهد طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن « نايل كود » يقدم خدماته للأجهزة التى تعمل بنظام الآندرويد والأيفون والويندوز فون وأجهزة البلاك بيري.
أضاف أن « نايل كود » يساعد فئة من العملاء الذين يبحثون عن أفكار للتطبيقات ويقدم الاستشارات اللازمة لأبحاثهم التسويقية.
وعن أسعار التطبيقات أوضح أنها تتراوح بين 15 ألف جنيه ونصف المليون وفقا لنوع التطبيق، فالويب سايت أسعاره تبدأ من 10 آلاف جنيه فأكثر، وهناك أسعار أقل من ذلك ولكن « نايل كود » تؤسس مواقع وتطبيقات احترافية بجودة عالية.
وأضاف أن « نايل كود » تعاقدت مع كبرى الشركات فى السوق المحلى منها «فودافون»، بالاضافة إلى شركة «العود» المتخصصة فى تقديم العطور الشرقية بالسعودية، وأورما جرافيكس، ومسلسل العملية ميسي، بالإضافة إلى إنشاء نظام حجز التذاكر لبرنامج البرنامج، كما أنه يسعى للفوز بمناقصة لتقديم نظام كامل لقاطنى إحدى المدن الجديدة لسداد الأقساط والفواتير وتقديم الشكاوى من خلال الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى توفير خريطة مجسمة بنظام الثرى دى للتجول فى المدينة عن طريق الإنترنت.
واستطرد قائلاً إن «نايل كود» قدم نظام الحجز لتطبيق «نايل تاكسي» الجديد، وأطلق تطبيق «مطبات» لحل مشكلة معاناة أصحاب السيارات بالشارع المصري، حيث يُمكن للعميل تسجيل «مطب» فى كل مكان لتحذير باقى المستخدمين، موضحاً أنه لاقى إعجاباً وقبولاً من المستخدمين.
وعن المنافسة أكد هنرى أنها على اشدها، حيث إن السوق يحتوى على عدد لا يستهان به من شركات تطوير البرمجيات.
وقال إن المنافسة إما أن تؤدى إلى رفع مستوى الخدمة وتقديم أفضل المنتجات، وإما أن تتخذ مساراً سيئاً، حيث لا يستطيعون تسليم الخدمة فى مواعيدها أو بمواصفات أقل من المطلوبة.
طالب بإنشاء جهات حكومية أو غير حكومية لتقنين هذا المجال والمراقبة الدائمة على نظم الجودة وكفاءة الموظفين، للوصول إلى منافسة بناءة.
وعن ما يميز «نايل كود» عن الشركات المماثلة الأخرى أوضح، أن «نايل كود» يسعى دائماً لتسليم التطبيقات فى مواعيدها المحددة، كما يضم فريق عمل مدرباً على أعلى مستوي، بالإضافة إلى ما يميزه من إبداع.
اشار إلى أن التحديات التى تواجه «نايل كود» فى السوق المحلى هى شروط نظم الدفع، لافتا إلى أن معظم الشركات لا تلتزم بسداد مستحقاتها فى المواعيد المحددة، بالإضافة إلى الروتين فى دورة خروج الأموال، بينما يتميز السوق السعودى بندرة المنافسة، حيث يكثر الطلب ويقل العرض، كما أن فرق العملة يعمل على تسهيل أمور كثيرة وحل مشكلات متعددة، مؤكداً أن التحدى الذى يواجه «نايل كود» فى السوق السعودى بناء ثقة والتواصل الدائم بين الشركة والعملاء.
وعن مشاركة «نايل كود» فى مؤتمر ريادة الأعمال «رايز أب» العام الحالى أوضح، أن فريق العمل يؤمن تماماً أن التعارف والتواصل مع الآخرين هو أساس العمل الناجح، بالإضافة إلى محاولة التواصل مع الشركات الصغيرة للتعاون معها مستقبلاً، مشيراً إلى التواصل مع عدة شركات مثل «أسبريدو»، والتخطيط للتعاقد مع مستثمرين، مؤكداً أن المؤتمر يسهم فى التقارب مع بيئة المبدعين.
