30 يونيو.. استلام أرض جمصة من محافظة الدقهلية بعد إتمام الترفيق
تستهدف الشركة الدولية للمحاصيل الزراعية، زيادة حجم مبيعات التقاوى بنسبة %15 بنهاية العام الجارى.
قال أحمد شوقى منتصر، العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية بالشركة، إن المحاصيل الزراعية ونشاط التقاوى يستحوذان على
%15-%10 من مبيعات الشركة التى تصل إلى 60 مليون جنيه، من الذرة والأرز والقمح والقطن، من إجمالى مبيعات 460 مليون جنيه خلال السنة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2014.
وأكد أن شركته تشترى أقطان الزهر من المنتجين أو التجار أو الشركات، وتبيع بذرة القطن الناتجة من حليج الأقطان إلى وزارة الزراعة.
كما تمارس نشاط تجارة الأرز الشعير وإنتاج الأرز الأبيض ومشتقاته، والإتجار فى البذور والتقاوى وجميع الحاصلات الزراعية من حقلية وبستانية وخضروات، بالإضافة إلى الإتجار فى الأسمدة والمبيدات الحشرية والزراعية.
وذكر منتصر أن الشركة تعتمد على أربعة فروع فى الجيزة وسوهاج وطنطا وأجا، بخلاف المركز الرئيسى فى المنصورة، بالإضافة إلى مصنع المنيا ومحطة غربلة جمصة.
وكشف العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية، أن شركته تترقب حالياً استلام أرض جمصة من محافظة الدقهلية عقب الانتهاء من المرافق والبنية التحتية للأرض ومد الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحى، وذلك خلال عام، كما أشارت المحافظة فى خطابها الأخير.
وأكد منتصر، أن تأخر توصيل المرافق من جانب محافظة الدقهلية منذ ثورة يناير 2011 حتى الآن، تسبب فى تأخر استلام أرض جمصة شمال الدقهلية لإقامة مشروع ضخم للأسمدة المخلوطة بتكلفة استثمارية 50 مليون جنيه، وذكر أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من إعداد المرافق، وفى انتظار المرحلتين الثالثة والرابعة.
وأوضح أن أرض جمصة تقع على مساحة 80 ألف متر مربع بقيمة 24 مليون جنيه، تم دفع مقدم 11.2 مليون جنيه بنسبة %46.6 من ثمن الأرض، على أن يتم دفع باقى قيمة الأرض عقب انتهاء المحافظة من المرافق، وسيتم تقسيط باقى قيمة الأرض التى تتمثل فى مبلغ 12.8 مليون جنيه على مدار 5 سنوات.
ونفى منتصر رغبة شركته فى التخارج من شركة «بولى سيرف للأسمدة» نظراً لرؤية إدارتها الناجحة ولعظم كيانها واستثماراتها، ولأنها تعتبر استثماراً أساسياً واستراتيجياً بالنسبة للشركة.
وذكر أن الجمعية العامة للشركة وافقت على الاستمرارية فى الاستثمار بشركة «بولى سيرف» للأسمدة، بل وطالبت الجمعية بزيادة نسبة المساهمة فيها من %20.4 إلى %30، لأن شركته تتوقع زيادة الأرباح منها خلال الفترة المقبلة، رغم أن شركة «بولى سيرف» حولت شركة الدولية للمحاصيل الزراعية إلى خانة الخسائر خلال العام المالى 2013-2014 حيث حققت «بولى سيرف» 77.8 مليون جنيه خلال 2013-2014 مقابل 83.6 مليون جنيه خلال 2012-2013 بخسائر بلغت 6.2 مليون جنيه عن العام الماضى.
وكانت الشركة قد اعتزمت التخارج منها سابقاً، نظراً لتكبد الشركة خسائر محتسبة بطريقة حقوق الملكية، ورغم الاستقرار النسبى فى ايرادات ومصروفات «الدولية للمحاصيل الزراعية» إلا أنها تحولت إلى كفة الخسائر بسبب شركة «بولى سيرف».
وأعلنت «الدولية للمحاصيل» فى قوائمها المالية عن العام 2013-2014 أن لديها أصول غير متداولة محتفظ بها بغرض البيع بشركة «بولى سيرف» للزراعة والصناعات الغذائية، بقيمة 29 مليون جنيه، وكانت الشركة قد قررت مسبقاً التخلص من تلك الاستثمارات.
وبرر منتصر رغبة الشركة فى بيع حصتها فى «بولى سيرف» للزراعة، نظراً لأنها تعد استثماراً معطلاً لم يتم الاستفادة منه، مما دفع شركته لدراسة بيعها بسعر مناسب.. لكن لم تتمكن من بيع الأصل غير المتداول ومحتفظ به لغرض البيع حتى الآن، وذلك لظروف الدولة، جار تسويقه حالياً بسعر معقول نظراً لتغير الظروف حالياً.
وأكد أن الشركة تعتزم التحول للربحية خلال العام الحالي، بعد زيادة العديد من الأصناف الجديدة من السماد وتقاوى الذرة والأرز والقمح وكذلك القطن.
وكانت الشركة قد تكبدت صافى خسائر بلغ 1.4 مليون جنيه خلال العام المالى 2013-2014 مقابل صافى أرباح بلغ 1.7 مليون جنيه خلال العام المالى 2012-2013، رغم تحقيق الشركة نفسها صافى ربح نشاط بقيمة 5.8 مليون جنيه.
وأرجع محمد سعيد المدير المالى بالشركة، سبب الخسائر إلى ارتفاع الضرائب، بالإضافة إلى خسائر الشركة فى الشركات الشقيقة بقيمة 6.2 مليون جنيه، وهى صافى خسائر شركة «بولى سيرف».
وأوضح أن شركته حققت صافى ربح قبل الضريبة بقيمة 90 ألف جنيه، ولكن بعد خصم الضريبة على الدخل والضريبة المؤجلة بقيمة 1.5 مليون جنيه، كبد الشركة خسائر 1.4 مليون جنيه خلال العام.
كما تراجعت قيمة إجمالى حقوق الملكية إلى 165.4 مليون جنيه خلال 2013-2014، مقابل 173.1 مليون جنيه خلال 2012-2013.
وأشار المدير المالى إلى ربحية شركته، ولكن صافى الربح كان يحتسب الإيراد بطريقة فوائد حقوق الملكية ربح أو خسارة، فتزيد أرباح الشركة بتلك العملية الحسابية فى القوائم المالية إذا ارتفعت أرباح «بولى سيرف» خلال العام المقبل، والتى لا دخل للشركة فى إدارتها.
وأوضح سعيد، أن مجمل الربح بلغ 24 مليون جنيه خلال 2013-2014 مقابل 20 مليون جنيه خلال 2012-2013، بنسبة زيادة %22 على العام السابق.
وأرجع ارتفاع تكاليف مبيعات الشركة إلى 435.4 مليون جنيه خلال 2013-2014، مقابل 341.5 مليون جنيه خلال العام المالى 2012-2013، بقيمة زيادة بلغت 94 مليون جنيه بنسبة %27، إلى ارتفاع صافى مبيعات الشركة بقيمة 459.3 مليون جنيه، مقابل 361 مليون جنيه خلال 2012-2013 بزيادة فى المبيعات بلغت 99 مليون جنيه بنسبة %27. ويبلغ رأسمال الشركة 168 مليون جنيه، موزعاً على 84 مليون سهم بقيمة اسمية 2 جنيه للسهم الواحد.
كتب: مؤمن منير