«الإسكندرية» تستهدف الحصول على شهادة تصدير 14 طناً بداية ديسمبر المقبل
طالبت شركات الأسمدة الشركة القابضة للغازات «إيجاس» بضخ معدلات مرتفعة من الغاز لتتمكن من الالتزام بالتعاقدات الجديدة للزراعة التى تلزم شركات القطاع الخاص بتوريد 31 ألف طن شهرياً.
وصرح مصدر مسئول بشركة الإسكندرية للأسمدة لـ «البورصة» بأن الشركة تفاوض وزارة الزراعة فى الوقت الراهن للحصول على شهادة تصدير لبدء التصدير أول ديسمبر المقبل بعد توقف الشركة عن التصدير منذ يوليو الماضى.
أضاف أن «ايجاس» تضخ حوالى %80 من الكميات اللازمة للشركة من الغاز فى الوقت الراهن بدلاً من %100 مما يتيح لها إنتاج 45 ألف طن يوريا تورد 31 ألف طن محليا بسعر 1910 جنيهات طبقاً للاتفاق الجديد للزراعة وتصدر 14 ألف طن إلى الخارج مشيراً أن الشركة مازالت تدرس العقود الجديدة للزراعة بالرغم من بدء التوريد الفعلى.
أضاف أن حصة الشركة تبلغ الآن حوالى 130 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً موضحا ان مشكلة الأسمدة فى السوق هى مشكلة توزيع ولاعلاقة لها بالمصانع ولا تعترض المصانع على مشاركة القطاع الخاص بنسبة فى توزيع الأسمدة فالقطاع الخاص الملتزم لا يتاجر فى اى انواع من الأسمدة ومشاركة القطاع الخاص ستؤدى الى الحد من تكرار أزمة الأسمدة مع كل موسم زراعي.
ورحب المصدر بقرار الزراعة انه فى حالة توريد كميات من الأسمدة تزيد على الحصة المقررة لوزارة الزراعة وفقا لزيادة الغاز عن الحصص المقررة خلال الشهر يتم خصم الكمية الزائدة فى الشهر التالى من الحصة المقرر توريدها خلاله.
وقال محمد الطحان، مديرالتسويق بشركة حلوان للأسمدة إن الشركة تواصل توريد الكميات المتفق عليها مع وزارة الزراعة، من الأسمدة المدعمة وهى 31 ألف طن يوريا حتى نهاية ديسمبر المقبل.
وأشار إلى أن الشركة تواصل التوريد بالرغم من المشاكل التى تواجهها من عدم انضباط كميات الغاز التى يتم الحصول عليها، لافتاً إلى أن هناك أيام تحصل الشركة على حصتها وأيام أخرى تنخفض بنسبه كبيرة.
وذكر مدير التسويق بالشركة، انه بعد توريد الكميات المتفق عليها مع وزارة الزراعة بالأسعار المعلنة، يتم تحقيق فائض بسيط ويتم تصديره.
وأصدرت اللجنة التنسيقية لوزارة الزراعة قراراً نهاية الأسبوع الماضى بحظر بيع السماد الحر بالجمعيات المحلية وبالنسبة للحصص المتبقية من الموسم الماضى تنقل لمخازن الجمعيات المركزية أو المشتركة لتقوم ببيعها على أن يتم استكمال صرف المخصصات السمادية لمحصول القمح أولاً ثم الصرف لباقى المحاصيل الشتوية بعد ذلك.
ويقوم التنمية والائتمان الزراعى بتوصيل الأسمدة للجمعيات المحلية بديلا عن الجمعيات المركزية على أن يتم السداد خلال أسبوع من الجمعية المحلية للبنك وبسعر «1990 جنيهاً» كما تم فى المحاضر السابقة.
كتب: انعام العدوى
عماد حمدى