قالت مها الوكيل الباحثة بمركز الدراسات الاستيراتجية بالأهرام، أن زيارة الرئيس السيسي لأيطاليا وفرنسا تعكس رؤيته السياسية والاقتصادية لعلمه بأن إيطاليا أحد أهم شركاء النجاح لاي دولة بالعالم.
وأضافت الوكيل أن حجم الاستثمار الأيطالي بمصر بلغ خلال الفترة الأخيرة 20 مليار يورو، حيث شمل العديد من القطاعات الحيوية والتي ترغب مؤسسة الرئاسة والحكومة في جذب رؤؤس الأموال الأيطالية لمصر خلال مؤتمر الاستثمار القادم مارس المقبل.
في الوقت الذي بلغت فيه الاستثمارات الفرنسية بمصر لـ 12 مليار يورو، وهو مايعكس رؤيه الحكومة والرئيس.
وأشارت مها الوكيل أن بشائر الخير بدأت في الظهور بعد تصريحات سسفير مصر بروما والذي أكد أن مجتمع الأعمال الأيطالي يسعي لضخ أستثمارات بمصر تقدر بـ600 مليون يورو، فيما أشارت إلى أن الجانب الأيطالي أكد علي تواجدة خلال مؤتمر الاستثمار القادم، ورغبته في الاستثمار في قطاعات تدريب وتشغيل العمال، والبترول، والبنية التحتية.
وطالبت الوكيل الدولة بضرورة الأسراع في الانتهاء من مشروع قانون الاستثمار الجديد في أقرب وقت لعرضه علي الجهات التشريعية ومن ثم الإعلان عنه لجذب رؤؤس الأموال العربية والأجنبية، بالإضافة إلى تحفيز المستثمرينن المصريين علي العمل في جو صحي
اقتصاديًا.








