خصصت بروكسل 3.3 مليار يورو، لدعم مجهودات توحيد قطاع الطيران الأوروبى بعد سنوات من مقاومة الدول الأعضاء والنقابات لهذا المشروع.
وعينت المفوضية الأوروبية ائتلافاً من مقدمى خدمات الطيران المحليين، وشركات الطيران والمطارات لتنسيق توظيف تكنولوجيا جديدة وتقليص تكاليف الطيران عبر الفضاء الأوروبى، وتخفيض انبعاثات الكربون.
وسوف تستخدم هذه الأموال التى تعهدت بها بروكسل لتعزيز خطط الاستثمار الوطنية وتمويل ما يصل إلى %50 من مشروعات البنية التحتية، و%20 من المشروعات الجوية.
وقال ريتشارد ديكين، المدير التنفيذى لشركة «ناتس» البريطانية التى تراقب الحركة الجوية، إن هذه الخطوة تمثل «علامة مسجلة» فى مجهودات الاتحاد الأوروبى لجعل مشروع السماء الأوروبية الموحدة حقيقة واقعة بعد سنوات من التأجيل.
وقالت المفوضية إن تحديث النظام الجوى ليس ضروريا فقط بسبب مستقبل التنافسية لقطاع الطيران الأوروبي، وإنما للصحة العامة لاقتصادات المنطقة.
وذكر تقرير لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن قطاع الطيران فى أوروبا يوفر 11.7 مليون وظيفة ويساهم بـ452 مليار جنيه استرليني، وفقاً لأرقام المفوضية.
سوف يزداد الازدحام القائم سوءا، ما سيقوض مركز أوروبا كمركز رائد للطيران، إلا إذا تم اتخاذ التدابير اللازمة لتطوير البنية التحتية.
ورغم موافقة الدول الأعضاء على مبدأ السماء الموحدة، إلا أن التطبيق كان صعباً خلال الـ 15 عاماً.








