تفتخر ابل الأمريكية دائما بالإشارة إلى أنها قد حققت تقدما مذهلا فيما يتعلق بتغير المناخ، فقد أشارت الشركة في الأسابيع الماضية إلى تطويرها مزرعة تعتمد على الطاقة الشمسية ستكلفها 848 مليون دولار لتزويد مقرها الجديد في وادي السليكون بالطاقة، وكذلك إلى حرصها على الحد من انبعاثات الغازات الناتجة عن تطوير المنتجات الحديثة.
ومع تلك الجهود، أمام ابل العديد من فرص إنتاج الأجهزة الحديثة في أجواء أقل تلويثا للبيئة، ومنها ما يلي:
1-استخدام الطاقة المتجددة: تعتمد ابل عند تطوير منتجاتها على مصانع خارج الولايات المتحدة، وعادة ما توجد تلك المصانع في بلدان آسيوية، وعادة ما تمول الشركة تأسيس تلك المصانع كي تتحكم في طبيعة إنتاجاتها.
وإسهاما منها في الحد من الانبعاثات الضارة والملوثة للبيئة، تعتزم ابل في الفترة المقبلة أن تعتمد على مصادر متجددة للطاقة لا تؤثر سلبا على البيئات المحيطة.
2-تسهيل إصلاح الوحدات التالفة: لا تسمح ابل لغيرها من الشركات العاملة في مجال إصلاح المنتجات الحديثة العبث بوحدات منتجاتها، حيث تفضل دائما أن تجري إصلاحاتها بنفسها في أحد مراكزها، وهذا يحتاج إلى تكاليف باهظة وأيام طويلة، ويفضل الكثيرون الحصول على وحدات جديدة بدلا من التالفة، ما يعني إنتاج مزيد من الوحدات.
وبالطبع يعني مواصلة إنتاج المنتجات الحديثة التسبب في مزيد من الانبعاثات الضارة بالبيئة، والحل الأمثل هو إتاحة إصلاح الوحدات التالفة في المراكز المتخصصة في ذلك.
3-الاعتماد على إعادة التصنيع في نطاق أوسع: لا أحد ينكر أن ابل تعتمد على إعادة التصنيع، حيث تجمع الوحدات التالفة للاستفادة من مكوناتها، ولكن هذا لا يتم بالسهولة التي تجرى فيه تلك العملية في شركات أخرى نتيجة للطرق المعقدة التي تتبعها ابل في التصنيع، وهذا ما يجب الحد منه لتسهيل إجراء إعادة التصنيع بشكل أسهل.








