قالت لين محمد، زوجة محمود رمضان ، الذي تم تنفيذ فيه حكم الإعدام بمصر، اليوم السبت، إن زوجها راح “ضحية لأكبر عملية تضليل إعلامي في تاريخ البلاد”.
وفي حديث مع وكالة الأناضول عبر الهاتف، عقب تنفيذ حكم الإعدام، الذي يعد الأول بحق أحد أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، أضافت لين، وهي تبكي، “إعدام زوجي جاء نتيجة أكبر عمليات تضليل إعلامي، فلم يكن يوما بلطجيا، وكان الجميع يشهد بأخلاقه”.
لين، وهي أم لطفلين أكبرهما 5 سنوات، أوضحت: “إعلامنا التابع للانقلاب (وفق قولها) كان في بداية الترويج لفكرة الإرهاب وتثبيتها، وكان محمود هو ضحية الإعلام خاصة أنه ملتحي”.
وتابعت، وهي تروى تفاصيل الحادثة التي صدر حكم على زوجها بسببها، قائلة: “محمود نزل مظاهرة عشان عزل الدكتور مرسي، وكان في (هناك) بلطجية أعلى العقار في منطقة سيدي جابر (في الإسكندرية) يلقون كسر سيراميك (حجر صناعي لرصف للأرضيات) ودبش (حجارة) على المتظاهرين (المؤيدين لمرسي)، وكان معهم خرطوش (نوع من الأسلحة النارية)”.
وأضافت: “طلع (صعد) محمود ومجموعة من المتظاهرين لكف أذاهم أعلى بناية، وهناك حدثت المشاجرة بين البلطجية أعلى خزان”.
وأشارت إلى أن “الطفل الذي توفي في اوراق القضية، لم يَثبت أنه توفي جراء الالقاء من أعلى البناية”.
وأضافت: “إحنا مش بلطجية؛ فمحمود محاسب في شركه بترول، ووالده مهندس، وأنا طبيبة، والاعترافات التي أذاعتها الداخلية له كانت تحت التهديد”.
واختتمت بالقول: “أنا هدافع (سوف أدافع) عن محمود، حياً وميتاً، ولن أترك حقه”.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، إنها نفذت، اليوم السبت، حكم الإعدام شنقا بحق محمود رمضان، المدان بـ”الاشتراك مع آخرين في إلقاء أشخاص من أعلى عقار” بمدينة الإسكندرية، شمالي البلاد.
وكالة الاناضول








