غالى: نجهز لإنشاء صندوق عقارى وآخر لـ«تدوير المخلفات» باستثمارات 120 مليون دولار
قالت ماريان غالى، العضو المنتدب لشركة « سفنكس للاستثمار المباشر»، إن الشركة تعتزم ضخ 100 مليون جنيه استثمارات خلال العام الحالى، منها 70 مليون جنيه فى مجال التعبئة والتغليف.
وتضمن استثمارات الشركة إعادة تطوير مجموعة «تريانون» للوجبات السريعة، من خلال ضخ استثمارات جديدة، ورفع عدد الفروع من 5 إلى 15 فرعاً خلال العام الجارى.
نصحت غالى المستثمرين المستهدفين السوق المصرى بتنويع محافظهم داخل كل قطاع عبر شراء مجموعة متنوعة من الشركات فى القطاع نفسه لتجنب تعرضهم للمشاكل الخاصة بكل شركة، بدلاً من ضخ استثمارات منفردة بشركات معينة، لافتة إلى أن قطاعى «البنية التحتية» و«الكهرباء» من أكثر وأقوى القطاعات جذباً للمستثمر بالمرحلة الحالية، بعد الاهتمام الذى توليه الحكومة لهذ القطاع، فضلاً عن طرح العديد من المشروعات من مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأوضحت أن هناك مؤسسات أجنبية كبرى أبدت اهتمامها بقطاع الكهرباء من خلال ضخ استثمارات فى إنشاء محطات للطاقة سواء التقليدية أو المتجددة، مدفوعاً من العوائد الاستثمارية الكبيرة والمربحة.
أضافت غالى، أن شركتها تعكف حالياً على التجهيز لإنشاء صندوق استثمار عقارى، بتوجهات مختلفة، تقوم على الاستثمار فى تأجير المنازل، ما يدر عائداً ثابتاً لمستثمر يستهدف استثماراً طويل الأجل، فضلاً عن صندوق آخر للاستثمار فى مجالات الطاقة المتجددة من خلال إعادة تدوير المخلفات.
ومن المقرر أن يتم البدء فى تدشين هذين الصندوقين مطلع العام المقبل باستثمارات تتراوح بين 50 و60 مليون دولار لكل منهما.
كشفت، أن الغالبية العظمى من المستثمرين المدعوين لمؤتمر مارس هم من صناديق الاستثمار القيادية سواء محلياً أو خارجياً، لذا فهم بحاجة إلى صورة كاملة للموقف الاقتصادى من حيث توجهات أسعار الفائدة وسعر صرف العملة المصرية أمام نظيراتها فى العالم، مضيفة أن طريقة طرح الدولة لمشروعات القمة الاقتصادية تلافت العديد من العراقيل التى تعرقل كثيراً من الاستثمار فى مصر، والتى تتمثل فى الضمانات الكافية لسهولة وسرعة إنهاء الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص والأراضى بسرعة من خلال تعديلات تشريعية لهيكلة بيئة الاستثمار قامت بها الحكومة مؤخراً، وشملت تدشين «الشباك الموحد»، فضلاً عن أن الدولة هى الضامن لتلك المشروعات.
قالت إن الدولة تمتلك «رؤية واضحة» للفترة القادمة، والتى تجلت فى المعالجة التى تمت لكثير من الأمور أبرزها رفع الدعم التدريجى عن المحروقات، والذى ينادى به منذ ثلاثين عاماً، وانتهت الدولة من المرحلة الأولى منه، فضلاً عن بدء حل أزمة الوقود من خلال عرض مشاريع خاصة بالطاقة فى المؤتمر، وكشفت أن تقليل تكاليف التنقيب عن الغاز وبداية حل مشكلة مستحقات الشركاء الأجانب فى قطاع البترول من أبرز عوامل نجاح الدولة فى حل مشكلة الطاقة.
وعن أهم ما يعيق الاستثمار فى مصر الوقت الراهن، ترى غالى، ان ضبابية قانون الضرائب الجديد، والذى تحتوى بنوده مزيداً من الضرائب على المستثمرين، ولاسيما ضريبة الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأرباح على الاستثمار فى البورصة، مطالبة بسرعة إنهاء إصدار اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وشددت على ضرورة توافر مبدأ للعدالة فى حل هذه المشكلة.
وتدير شركة «سفنكس للاستثمار المباشر» أصول بقيم سوقية تصل إلى 220 مليون دولار من خلال 3 صناديق هى «صندوق دعم دراسات الجامعة الأمريكية»، وصندوق «جراند فيو»، صندوق «سيراوند».








