ضخ المزيد من الإستثمارات وطرح مشاريع جديدة بالشراكة مع وزارة الإتصالات
تدشين أكاديمة جوجل فى مصر يُمثل دعم للأفراد والكيانات لتحقيق أقصى استفادة من الإنترنت
عدد مستخدمى الإنترنت عبر المحمول فى مصر 2% من إجمالى المستخدمين حول العالم
7% نسبة الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة بمصر على الإنترنت
تركز شركة جوجل العالمية على السوق المصرى بشكل كبير فى مجال التسويق الرقمى وتطبيقات الهاتف المحمول من خلال إطلاق عدد من المبادرات لتأهيل وتدريب الشباب المصرى على هذه التطبيقات بالتعاون مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
كما تدشن الشركة أكاديمية “جوجل” وتتمثل فى برنامج مصمم لدعم الأفراد والكيانات التى تحترف العمل على الإنترنت لمساعدة الأنشطة التجارية فى تحقيق أقصى استفادة من خلال منظومة عمل متكاملة تساعد الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم فى تحقيق أرباح من خلال الإنترنت.
وقالت جويس باز مديرة الإتصالات والعلاقات العامة لشركة جوجل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن السوق المصرى يضم العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة فى جميع القطاعات وخاصةً تكنولوجيا المعلومات.
أضافت فى حوار لـ”البورصة” أن “جوجل” تعتزم طرح عدد من المشاريع بالشراكة مع وزارة الإتصالات بالإضافة إلى ضخ المزيد من الاستثمارات فى السوق المحلى خلال الفترة القليلة المقبلة.
أشارت إلى أن حجم سوق المحمول فى العالم يبلغ 35 مليار دولار ومصر مؤهلة لتكون أهم منطقة فى الشرق الأوسط بمجال استخدام الهواتف الذكية.
وتابعت “عدد مستخدمى الإنترنت عبر المحمول فى مصر يمثل 2 % من إجمالى مستخدمى الإنترنت عبر التليفون فى العالم وجوجل العالمية أنفقت 5 مليارات دولار على مطورى برامج المحمول خلال الفترة السابقة”.
أوضحت “باز” أن السوق المصرى يستحوذ على أعلى نسبة اهتمام من جوجل العالمية مقارنة بدول المنطقة مدعومًا بوعى الشركة باحتياج مصر للعديد من تطبيقات التكنولوجيا حتى تتماشى وتتواكب مع تطورات تكنولوجيا العصر بجانب وجود عقليات راغبة فى هذا التطور بالسوق المحلى.
وهناك العديد من الأنشطة التجارية الصغيرة فى مصر تعتمد على أفراد وكيانات تحترف العمل على شبكات “الويب” لإدارة هذه الأنشطة التجارية وحملاتها التسويقية وأكدت باز أن “جوجل” قررت أن تبذل جهودًا كبيرة فى مساعدة هؤلاء الأفراد والكيانات من خلال تدريبهم وتوفير الموارد اللازمة لمساعدة العملاء فى تحقيق النجاح من خلال الإنترنت.
وتشير العديد من الأبحاث تشير إلى أن الأنشطة التجارية الصغيرة التى تتمتع بنسبة تفاعل رقمى أعلى تضاعف فرص نمو الأرباح ومعدل أرباح كل موظف، وأكدت “باز” أن الأمر لايقتصر الأمر على نجاح الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق نتائج تجارية أفضل فقط بل يمكن أن تصبح محطات اقتصادية فعالة لخلق فرص عمل جديدة فى العديد من البلدان.
وأضافت أن الشركات والأعمال التجارية الجديدة تواجه تحديات تشغيلية ورأسمالية وقانونية عند تأسيس أعمالهما، لكن هناك العديد منها مازال لديهما رؤية إيجابية لقيمة الإنترنت بالنسبة لنمو أعمالهما والتوسع.
وتؤكد المؤشرات أن نسبة الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة فى مصر على الإنترنت تمثل %7 فقط، وأكثر من ثلثها لا يمتلك موقعاً على الإنترنت وعلقت “باز” على ذلك بأنه يعد إضاعة فرص اقتصادية كبيرة للسوق المحلى.
وقالت إن 80% من الأنشطة التجارية فى مصر لا تستوعب مميزات شبكة الإنترنت وقدرتها على تنمية أعمالها التجارية و”جوجل” تسعى إلى توضيح قيمة الإنترنت للأنشطة التجارية الصغيرة، ومن ثم إلى نشر الوعى لدى الأنشطة التجارية بعائد الاستثمارعلى الإنترنت وكيفية استخدام الشبكة فى استثمار الوقت وتحقيق مردود فعلى على العمل.
وتركز جوجل العالمية منذ وقت طويل على تشجيع المستخدمين لوضع محتوى متميز وتحقيق نجاح كبير من خلال برنامج شركاء “YouTube” الذى سيستمر فى التوسع بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى يغطى حالياً 11 دولة.
أشارت “باز” إلى أن جوجل تعمل دائمًا على حث المستخدمين على زيادة استخدام المحتوى العربى على الإنترنت من خلال إطلاق عدد من المبادرات منها مبادرة “بالعربى أحلى” لإثراء المحتوى العربى على الإنترنت.
وأطلقت “جوجل” 11 خريطة محلية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى حين أطلقت ميزة Street View فى الإمارات العربية المتحدة ومصر فى 9 مواقع تاريخية وثقافية، التى تضم أهرام الجيزة وقلعة صلاح الدين والكنيسة المعلقة وقلعة قايتباى ومدينة أبومينا وسقارة وفى الإمارات برج خليفة فى دبى وجامع الشيخ زايد وصحراء ليوا فى أبوظبى ووفقًا لـ”باز” تعتزم “جوجل” إضافة مناطق أخرى فى المستقبل.








