صرح رجل الاعمال أحمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين بأن المجموعة تدرس حاليا ضخ نحو 600 مليون دولار ، ما يعادل 6ر4 مليار جنيه ، استثمارات جديدة لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 140 ميجا وات ، تستخدم مصانعه منها 40 ميجا وات ، فيما ستسهم الـ 60 ميجا وات الأخرى في حل أزمة الكهرباء فى مصر ، وتم التعاقد مع شركتي سيمنز وميتسوبيشي العالميتين لاعداد الدراسات اللازمة للمحطة.
وقال أبوهشيمة ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، على هامش مشاركته بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ ـ إن شركته تسعى لزيادة إستثماراتها فى الاقتصاد المصري الذي يعد أكبر الاسواق قدرة على النمو فى الفترة المقبلة نظرا للتغيرات الايجابية التي يشهدها على الصعيد التشريعي والبنية الاساسية.
وأضاف إن حديد المصريين لديها استراتيجية توسعية طموحة في الفترة المقبلة للاستفادة من الطفرة المتوقعة للاقتصاد ، خاصة فى قطاع مواد البناء والصناعة.
وأشار إلى أن شركته لديها خطط توسعية ايضا فى نشاطها الرئيسي وهو الحديد والصلب بعدما رفعت انتاجها حاليا الى 650 الف طن من مصنعي الاسكندرية وبورسعيد القائمين ، كما أن هناك مخططا لمضاعفة إنتاج مصنع بورسعيد الى 750 مليون جنيه، وكشف عن أن المجموعة تدرس ايضا انشاء مصنع لانتاج الحديد الاسفنجي.
وأوضح أن الشركة ضخت أكثر من مليار دولار في مصنعي الحديد القائمين حتى وصلا الى الانتاج ، فيما ترصد الشركة نحو مليار دولار أخرى تقريبا لمصنعي بني سويف والسخنة الذين من المتوقع انتاجهما قبل الربع الثالث من عام 2016 ، ما سيسهم في رفع انتاج المجموعة من الحديد الى قرابة 3 مليارات طن تشكل نسبة تقريبا ما بين 20 الى 22 في المائة من سوق الحديد فى مصر ويعمل فى مصانعه نحو 6 الاف عامل.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين إن تمويل هذه المشروعات والتوسعات يأتي من خلال عمليات تمويلية من بنوك عاملة في مصر ما بين مصرية وغير مصرية ، مشيرا الى حصول المجموعة على قرض بقيمة 07ر1 مليار جنيه العام الماضي قروضا من البنوك.








