قال صفوت عبدالنعيم مدير إدارة البحوث بشركة ألفا للسمسرة فى الأوراق المالية، أن مصر تشهد حالة عامة من التفاؤل لمستقبل افضل خلال متابعة فاعليات المؤتمر الاقتصادى وكيفية عرض المشاريع الاستثمارية لرجوع عوائدها الاقتصادية على المستثمر و ستكون هى الروح الكامنة التى ستكون المعول الاساسى المستخدم فى سرعة التنمية، فكل فرد فى مجاله سيتفائل اللى وجود انفتاحات جديدة بمجرد الشروع فى تنفيذ تلك المشروعات بعد انتهاء التوقيع .
وبالنظر إلى مشروع انشاء العاصمة الإدارية الجديدة سيسهم فى تطور العديد من الانشطة مثل قطاع المقاولات والاسمنت والاسكان والنقل والترفيه وجميع الانشطة الخدمية ومشاريع الطاقة والبترول، التى تم الاتفاق عليها مما سيسهم فى خفض تكلفة الطاقة صاحبة العبئ الاكبر على كاهل الموازنة العامة للدولة،مما سيعود على الاحتياطى النقدى بالتحسن، وخفض العجز التجارى واسترداد العملة المحلية لعافيتها مستقبلا .
وكل هذا بالتبعية سيلمسه الموطن المصرى فى تدرج ارتفاع متوسط دخل الفرد وانخفاض معدلات البطالة تدريجيا وكثير من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية ستكون فى تحسن تدريجى
وأضاف عبدالنعيم أن مشاريع الطاقة والبترول ستساهم فى تخفيض التكلفة على الطاقة للمصانع والتى كانت اكبر عبئ على كاهل ميزانياتها والتى وصلت فى بعض الاحيان الى 40% من ايرادات الشركات سنويا، ومعظم هذه الشركات هى الشركات التى تتمتع بندرة نسبية لنشاطها فى الشرق الاوسط واكبرها استثمارا مثل شركات الاسمدة والاسمنت والذى يتوقع معه تحسن الربحية عاما تلو الاخر .








