قال صفوت عبدالنعيم مدير إدارة البحوث بشركة ألفا للسمسرة فى الأوراق المالية، أن مجال سوق المال سيكون المؤشر السابق لاى تطور فى اى قطاع لطبيعته وارتباطه بربحية كل قطاع سواء ربحية حالية او مستقبلية، وشموليته فى ادراج كافة الانشطة الكبيرة والصغيرة والرئيسية والتابعة، ليكون ملازا لمن لا يستطيع الاستثمار الذاتى بنفسه فى اى نشاط ويقوم بالتبعية بتوجيه مدخراته للبورصة المصرية، مستغلا فى هذا تدنى التكلفة الاستثمارية الناتجة من تدنى الاسعار لتلك الاسهم والتى باتت عليها كثيرا تحت ضغوط داخلية وخارجية
وتوقع عبدالنعيم ارتداد نظرة الحكومة لصوابها نحو ادراك اهمية سوق المال فى دوران عجلة الانتاج واوله تشجيع الاستثمار فى البورصة بتخفيض الاعباء المالية على حركة تداولاتها، سواء عن طريق تعديلات ضريبية او ادخال ادوات جديدة او تشريعات تنظيمية قائمة لمنع احتكار القرار الاستثمارى وحماية جميع المستثمرين حماية عادلة .
وأشار أنه حين تتمتع الدولة بمصادر تمويل جديدة وارتقاء النتائج الاقتصادية فانها تبحث عن التحفيزات بيد مثقولة بالامكانيات، بخلاف الدورة الاقتصادية التى تكون فى حالة انكماش اقتصادى فتتجه الحكومات الى سياسات التقشف وفرض الضرائب للاعتماد الذاتى من الشعب لسد عجز موازاناتها كما حدث فى مصر خلال السنوات الاربع الماضية حتى الان
وتوقع عبدالنعيم ان تشهد حركة البورصة حركة تفاؤلية ستعتمد اولا على الاستثمارات طويلة الاجل الجديدة اى الاستثمارات الاتى تنتظر تطور راس مالها وربحيتها خلال سنتين واكثر وهو ما سيسهم فى دعم البورصة بالاستقرار والقوة نحو اى هزات طارئة سواء على الساحة السياسية او الامنية، ويلحق هذا الاستقرارا استغلال المستثمرين قصير الاجل نحو اقتناص الفرص الشرائية والمتاجرة الرابحة فى المستوى قصير الاجل، مما سيكون ترويجا ذاتيا لمستثمرين جدد سواء طويل الاجل او قصير الاجل مما سيغير الوجهة الاستثمارية السلبية لوجود البائع بالسوق لتنحصر عمليات بيعه فى حالة تحقق ربحية فقط لنستطيع القول عليها انها عمليات جنى ارباح فعلية وليست ضغوطا غير مبررة على السوق كما حدث على مدار الشهور الستة الماضية، وستكون هذه هى الحركة الديناميكية والنفسية، التى يمكن الاعتماد عليها فنيا فى الرسومات الفنية بصورة اوقع خلال الفترة القادمة .
وأضاف أنه سيكون هناك معيار واضح لقياس حركة السوق، مهما كان مستوى المؤشرات حاليا، الذى اوصى باعتبارها حديثة الانشاء الان من مستويات 9400 للمؤشر الرئيسى egx30 كافضل مستوى شرائى على اى مستوى زمنى ونقطة البداية الرقمية لمتابعة تطور السوق فيما بعد .
وكذلك على النظير لمستوى egx70 اتوقع ان تكون نقطة انشاؤه منذ الان هى تخطيه مستوى 590 نقطة التى اتوقع ان يغلق فوقها بنهاية الاسبوع لتكون البداية الحقيقية والرقمية لاستهداف مستويات جديدة وسريعة وقوية نحو اختراق مستويات تاريخية ستكون ذكرى باذن الله
وسيشمل جدوى مراقبة المؤشرين فى استمرار تماسك المؤشر egx100 خلال هذا الاسبوع فوق مستوى 1100 نقطة .








