أزاحت “فيسبوك” الستار عن المحتويات المجظورة من شبكتها الاجتماعية، وقامت بتوسيع الفئات التي لم يكن متاح لمستخدميها حول العالم البالغ عددهم 1.4 مليار مستخدم نشرها.
وكشفت الشركة اليوم عن نسخة معدلة وموسعة لـ “معاييرها الاجتماعية”- وهي القواعد التي تحكم بها الشركة على ما هو مقبول لنشره على موقعها- وحجبت الشركة المواد التي تحتوي على العنف والعدوان والمواد الإباحية والأعمال الإجرامية والمشاركات التي تدعم الجماعات الإرهابية مثل “داعش”.
كما أصدرت الشركة تقرير الشفافية، وكشفت عن بيانات الطلبات الحكومية للحصول على المعلومات في مختلف أنحاء العالم، وأوضح التقرير أنه في النصف الثاني من عام 2014، واوضح التقرير وحود تراجعا في الطلبات من قبل العديد من الدول الغربية بما في ذلك أمريكا وبريطانيا، إذ قدمت الحكومة الأمريكية 14.274 طلبا للحصول على معلومات عن المستخدمين، وزودتها شركة “فيسبوك” ببيانات 79% من الطلبات، وهو ما يعد انخفاضا طفيفا عن النصف الأول من عام 2014.
بينما ازدادت الطلبات الحكومية من قبل بعض الدول بما في ذلك الهند وتركيا وروسيا، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في إجمالي الطلبات الحكومية حول العالم لترتفع من 34.946 في النصف الأول من عام 2014 إلى 35.051 في النصف الثاني من العام الماضي.








