شركات الطاقة المتجددة تقدم عروضها الاسترشادية.. و16% عائداً على الاستثمار
حددت الهيئة القومية للبريد 100 مكتب بريد لتنفيذ مشروع توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية التى تخطط الهيئة للاستثمار فيها عن طريق استغلال أسطح المبانى التابعة لها فى تركيب ألواح توليد الطاقة المتجددة.
وقال مصدر بالهيئة القومية للبريد لـ«البورصة»، إن الهيئة حصلت على عروض استرشادية من الشركات المتخصصة فى مجال الطاقة المتجددة لاستغلال الفائدة الاستثمارية والمجتمعية التى ستعود بالنفع على الهيئة والمستخدمين.
أوضح أن «البريد» يمكن أن تحقق 16% عائداً على الاستثمار فى مجال الطاقة المتجددة من خلال إعادة بيع فائض الكهرباء المنتج وحل أزمة انقطاع التيار عن المكاتب خلال فترات تخفيف الأحمال، والتى تفاقمت خلال الصيف الماضى، وأدت إلى تعطيل الخدمات المقدمة للعملاء.
واعتمدت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة 74 شركة من العاملين فى مجال الطاقة المتجددة؛ لإقامة محطات شمسية بقدرات أقل من 500 كيلووات، بعد حصولهم على شهادة التأهيل للعمل فى نظم الخلايا الفوتوفلطية.
وأشار المصدر إلى أن الهيئة القومية للبريد تسعى لتنفيذ 17مشروعاً استراتيجياً خلال 2015، وأهمها ميكنة المكاتب، حيث تستهدف استكمال منظومة ميكنة المكاتب التابعة لها بعد تطوير 1700 مكتب خلال 2014، فيما تستهدف الانتهاء من ميكنة 2300 مكتب قبل نهاية العام الجارى.
وذكر المصدر، أن أولويات الهيئة تتضمن مشروع «الشباك الموحد» لتشمل جميع الفروع التابعة للبريد، ما يسهل على العميل تلبية جميع الخدمات التى يحتاجها من خلال شباك واحد، فى حين تقدم هذه الخدمة حالياً من خلال 112 مكتباً فقط.
وتسعى «البريد» لتحسين بيئة العمل فى الهيئة، ووصف المصدر المشروع بأنه من المشاريع طويلة الأجل، وستستمر لمدة 4 سنوات، وتتضمن تحديث البنية الأساسية للهيئة ودعم جميع الموظفين بأجهزة حاسب آلى متطورة، بالإضافة إلى مشروع تطوير الموارد البشرية ويهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف موظف يتعاملون بشكل مباشر مع العملاء، وذلك من خلال صقل مهاراتهم تسويقياً خلال السنوات الأربع المقبلة.
ولفت المصدر إلى مشروع الأرشيف الإلكترونى لأرشفة المستندات لديه إلكترونياً، ما يوفر كثيراً من الوقت والجهد على الموظفين، ويسهل تقديم الخدمة بجودة عالية للمواطن، فضلاً عن توفير المساحات المستغلة فى عمليات تخزين البيانات.كما تسعى الهيئة لتنفيذ مشروع التتبع الآلى للمركبات باستخدام تقنية «AVL» بجميع سيارات أسطولها البالغ 1000 سيارة، وبدأت عملية التنفيذ خلال الربع الأول من 2015.
ويأتى مشروع التجارة الإلكترونية الذى أعلن عنه الرئيس الأسبق للهيئة الدكتور أشرف جمال الدين ضمن خطة «البريد» لكنه توقف وتدرس الهيئة طرح الخدمة وآلية تفعيلها، وما إذا كانت ستقدمها بمفردها أم ستستعين بإحدى الشركات المتخصصة فى التجارة الإلكترونية.








