عامر: القرار غير مفهوم.. البلتاجى: الشركات لن تشترى المحصول إلا إذا تناسبت أسعاره مع «العالمى»
كلف الدكتور صلاح هلال، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، الجمعيات التعاونية بشراء محصول القطن الموسم المقبل بالأسعار المحددة فى بداية الموسم، والبالغة 1350 جنيهاً لأقطان الوجه البحرى، و1150 جنيهاً لأقطان الوجه القبلى.
وقال بهاء سليم، رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، إن تمويل شراء القطن سيتم تدبيره من خلال أموال الجمعيات التعاونية فى كل محافظة، وسيعقد اجتماع خلال الأسبوع الجارى مع وزير الزراعة للاتفاق على هامش الربح الذى ستحصل عليه الجمعيات، بجانب بدء تحديد استراتيجية لبيع المحصول وتسويقه.
وأثارت تصريحات الوزير الخاصة بتسويق محصول القطن تساؤلات المتعاملين فى المحصول، محلياً أو تصديراً، عن كيفية تسويق هذا المحصول ومن يشتريه بتلك الأسعار من الجمعيات التعاونية.
قال المهندس عبدالعزيز عامر، نائب رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، إن قرار وزارة الزراعة غير مفهوم، وتساءل «أين المشترى.. لمن تبيع الجمعيات المحصول وبأى سعر؟». أضاف عامر «القرار به بعض الإيجابيات فهو سيعمل على زيادة مساحة الأراضى المزروعة ما يجعلها تزيد على 200 ألف فدان هذا العام، وسجلت المساحة المزروعة بالقطن حتى بداية الأسبوع الجارى 150 ألف فدان فقط، ولم يتبق على انتهاء موسم الزراعة سوى 3 أسابيع فقط.
وقال الدكتور مفرح البلتاجى، رئيس اتحاد مصدرى الأقطان، إن وزير الزراعة مسئول عن قراراته، فى إشارة منه إلى تأكيد الشركات امتناعها عن الشراء بالأسعار التى وضعتها الوزارة، إلا فى حال مناسبتها للأسعار العالمية التى لا تحدد إلا وقت الحصاد.
أضاف البلتاجى: »حال امتناع المغازل المحلية عن شراء المحصول واعتمادها على المستورد لرخص أسعاره مقارنة بالمنتج المحلى، لن تجد الجمعيات التعاونية من يقف بجانبها فى بيع المحصول”.
كان وزير الزراعة، د.صلاح هلال، ذكر منذ أيام مسئولية الزراعة عن تسويق القطن، وأنه لن يترك الفلاح للتجار، وكلف الجمعيات التعاونية بشراء كامل الإنتاج من المزارعين، وبالأسعار المحددة لأقطان الإكثار بداية الموسم.








