رجب: الأوروبيون الأعلى شراء والآسيويون يكتفون بالتصوير
تتصدر فوانيس “أبوشمعة” و”الخشب” الطلب على الشراء من قبل من السياح فى مصر منذ بدء شهر رمضان الجارى مقابل تراجعه على الفوانيس الصينية ويعد الأوربيون الأعلى إقبالاً على الشراء.
قال محمد رجب، صاحب محل فوانيس، إن الفوانيس التقليدية محلية الصنع والتى تتميز بروح التراث المصرى، الأعلى إقبالاً خلال رمضان الجارى من قبل السياح الأجانب، مقابل تراجعه على الفوانيس الصينية خاصة بعد قرار وزارة التجارة والصناعة بوقف استيرادها.
أوضح أن الجنسيات الأوروبية من السياح الأكثر إقبالاً على شراء الفوانيس والهدايا الرمضانية، وتقتصر جنسيات شرق آسيا من الكوريين واليابانيين على تصوير المنتجات المعروضة فقط.
تابع أن معظم المشترين من الأجانب المقيمين بمصر منذ فترة بهدف العمل أو المتزوجات من مصريين، مضيفاً أن الفوانيس تباع للأجانب بأسعار تزيد بنحو 25% عن المبيعة للمصريين والعرب.
لفت إلى أن “الفصال” لم يعد قاصراً على المصرين وامتد إلى بعضاً من الأجانب عند شراء الفوانيس والهدايا المصرية بشكل عام..
قال إن موسم رمضان الحالى شهد ارتفاعاً فى أسعار الفوانيس خاصة محلية الصنع بنحو 10% مقارنة بالموسم الماضى، ونمواً فى حركة الشراء بنحو 30%.
أوضح أن نسبة المنتجات الصينية من الفوانيس العام الجارى محدودة ومعظمها متبقية فى السوق المصرى من العام الماضى إلى جانب ما خزنه بعض التجار حال معرفتهم قرار وقف الاستيراد.
ويتصدر قائمة الفوانيس الأكثر مبيعاً خلال رمضان الجارى، الفانوس التقليدى القديم، أو كما يطلق عليه “أبوشمعة” ويتراوح سعره بين 10 و50 جنيهاً، فيما يليه “الخشب” الذى يبدأ سعره من 25 إلى 70 جنيهاً.
ويأتى الفانوس “الصاج” فى المرتبة الثالثة من حيث الأكثر مبيعاً، ويتراوح سعره بين 30 و750 جنيهاً حسب حجمه، كذلك الفانوس “الخيامية” الذى لاقى إقبالاً ملحوظاً الموسم الحالى، ويتراوح سعره بين 40 و150 جنيهاً، ويبلغ سعر الفانوس الصينى من 20 إلى 50 جنيهاً.
من جهته قال هشام حلمى صاحب محل فوانيس “حلولينا”، إن إقبال الأجانب على شراء فانوس رمضان ارتفع بنسبة محدودة خلال الموسم الحالى، مقارنة بالمواسم السابقة.
وبحسب حلمى فإن نسبة شراء الأجانب من الهدايا والفوانيس الرمضانية قد تصل إلى 30% من إجمالى حركة الشراء.
وقال حلمى إن أسعار بيع الفوانيس موحدة للمصريين والأجانب والعرب، حيث تتراوح أسعار المنتجة محلياً ما بين جنيه 40 و1000 جنيه، مقابل من 25 إلى 150 جنيهاً للصينى.
أشار إلى رواج المنتج المحلى من فوانيس رمضانهذا العام, مقابل تراجع مبيعات الفوانيس الصينية التى ظل سعرها ثابت من الموسمالماضى, فيما إرتفعت أسعار الفوانيس المحلية بنحو 50% عن رمضان الماضى .
من جانبها قالت ايفون اليكس إحدىالأجانب المقيمين فى مصر، إن شهر رمضان له طابع خاص و أنها تنتظره من عام لأخر للإحتفالمع المصريين به من خلال حضور حفلات الإفطار الجماعية و شراء فوانيس رمضان .
و يعود فانوس رمضان إلى العصرالفاطمى عندما أمر أحد الخلفاء الفاطميين شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضائتهاعن طريق شموع توضع داخلها خلال شهر رمضان.








