قدم عدد من الشركات المطورة لمشروعات ساحلية عروضاً لعملائها باستثمار وحداتهم المصيفية الشاغرة بتأجيرها خلال أشهر الصيف مقابل الحصول على حصة من القيمة الإيجارية ما يحقق أرباحاً للعملاء ويمثل استثماراً يحفز المزيد من المشترين للإقبال على مشروعات الشركات.
وقال مسئولو الشركات إن الاستثمار فى الشاليهات والوحدات الفندقية شهداً رواجاً بين شريحة كبيرة من العملاء فى ظل انخفاض قيمة الوحدات والتسهيلات التى تقدمها الشركات، وارتفاع أسعارها بعد الشراء إلى جانب إمكانية تأجيرها خاصة أنها تستغل أياماً معدودة خلال السنة.
أوضح مصدر بشركة عامر جروب إن شركته تطرح عروضاً كثيرة لعملائها للاستثمار فى وحداتهم المصيفية بتأجيرها خلال فترة الصيف، مقابل خصم نسبة لصالح الشركة.
أضاف المصدر أن الوحدات فى مشروعات عامر جروب تباع بتسهيلات فى السداد تصل إلى 10 سنوات.
وقال عمرو عمار، مدير عام شركة «إيفنت» للاستثمار العقاري، إن عملاء يطلبون من الشركات استثمار وحداتهم سواء بتأجيرها أو إعادة بيعها فى ظل العائد الاستثمارى المرتفع للمشروعات الساحلية.
وأضاف أن موسم الصيف يشهد تقديم عروض متميزة لشركات الاستثمار العقارى لجذب أكبر شريحة من العملاء لشراء الشاليهات.
وتتنوع عروض شركة «إيفنت» لتشمل تسهيلات فى السداد بمد آجال الدفع لتصل إلى 60 شهراً، بخلاف تخفيضات %5 فى موسم الشتاء، وتتراوح مساحة الشاليهات التى تطرحها الشركة للبيع بين 50 و125 متراً بأسعار تبدأ من 100 ألف جنيه حتى 300 ألف جنيه.
أوضح مدير شركة «ايفنت» أن اتجاه عدد كبير من العملاء للاستثمار فى الشاليهات ربما يرجع إلى سدادهم لمبالغ كبيرة لشراء شاليه دون الاستفادة منه سوى مدة صغيرة لا تتجاوز الشهر، ويظل الشاليه مغلقاً باقى العام.
توقع ماجد عبدالفضيل، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار العقارية أن تشهد المشروعات الساحلية إقبالاً متزايداً النصف الثانى لشهر رمضان، وذلك بالتزامن مع دخول شهرى يوليو وأغسطس، اللذين يعتبران ذروة الموسم العقارى خاصة المشروعات المصيفية.
وأضاف أن أسعار الشاليهات والوحدات المصيفية سترتفع خلال الفترة المقبلة ما بين 25 و%30 مقارنة بأسعار فصل الشتاء.
وذكر أن شركة «ثمار» تقدم تسهيلات فى السداد تصل إلى 6 سنوات فى مشروعها «ذا فيو» بمرسى مطروح، ويضم وحدات مصيفية بمساحات تتراوح بين 35 متراً مربعاً إلى 160 متراً مربعاً، بأسعار تبدأ من 150 ألف جنيه حتى 600 ألف جنيه.








