تخطط هيئة الأوقاف المصرية والشركة المصرية للسياحة والفنادق «إيجوث» للبدء فى المرحلة الثانية من تطوير فندق «وينا»، المملوك ملكيةً مشتركةً للهيئة والشركة غرب مدينة الأقصر، خلال أغسطس المقبل بتكلفة 60 مليون جنيه، بعد انتهاء المرحلة الأولى الأسبوع الماضى.
وقال مسئول بالهيئة، إن الهيئة بدأت فى تطوير الفندق قبل ثورة 25 يناير 2011، لكنها توقفت؛ بسبب أحداث الفوضى والاضطراب الأمني، وعاودت العمل به مرة أخرى، وانتهت من المرحلة الأولى التى شملت الإنشاءات، ووصلت التكلفة إلى 60 مليون جنيه. لفت إلى أن الفندق يقع على مساحة 4 أفدنة بغرب الأقصر، وتشمل خطة تطويره زيادة عدد الغرف، وتجديد المنشآت وحمامات السباحة والجراجات والمطاعم.
وقال سمير حسن، رئيس مجلس إدارة شركة «إيجوث»، إنه من المقرر البدء فى المرحلة الثانية خلال شهر على الأكثر بتكلفة موزعة بين الشركة وهيئة الأوقاف وفقاً لحصة كل منهما، موضحاً أن حصة «إيجوث» تصل إلى 26% مقابل 74% لصالح هيئة الأوقاف.
كشف عن أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثانية خلال عامين على الأكثر من تاريخ البدء فيها، لتتمكن من تجهيز المبنى القديم والمبنى الملحق الذى تمت إضافته فى خطة التطوير.
لفت إلى أن التكلفة الإجمالية لتطوير الفندق تبلغ 120 مليون جنيه، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 150 مليون جنيه؛ بسبب ارتفاع تكاليف التطوير خلال الفترة الحالية.
تابع أن شركته ستجعل من الفندق الأثرى أحد أهم الفنادق لما له من قيمة تاريخية كبيرة لتواجده على بعد أمتار قليلة من معبد الأقصر، ما يساعد على جذب السياح.
وقال المصدر، إن مجلس إدارة الهيئة الجديد لم يقرر البدء فى المرحلة الثانية حتى الآن، ومن المقرر أن يوافق عليها فى اجتماعه المقبل، عقب إجازة عيد الفطر.
شدد على أن المجلس يعنى الآن بزيادة رواتب الموظفين وتطبيق الحد الأدنى الأجور على جميع موظفى الهيئة بلا استثناء.







