شهدت الأسهم الصينية تراجعات حادة بختام تداولات الثلاثاء بنحو 1.7% ليصل إلى 3663 نقطة عند الإغلاق، ليفقد 11% من قيمته خلال أخر ثلاث جلسات وبنحو 40% من قيمته منذ بداية الأزمة خلال منتصف الشهر الماضي، بفعل مخاوف فشل الجهود الحكومية في دعم السوق.
وكانت الأسهم الصينية قد سجلت أكبر خسائر يومية منذ عام 2007 خلال تعاملات أمس الأول، مع هبوط المؤشر الرئيسي بحوالي 8.5%، بسبب موجة بيعية قوية أثرت سلبًا على الأسواق العالمية.
وأكدت السلطات الصينية أنها فتحت تحقيقًا في الخسائر الحادة التي شهدها السوق بالأمس، مؤكدة أن مؤسسة تمويل الأوراق المالية الصينية ستواصل شراء الأسهم من أجل تحقيق استقرار سوق الأسهم.
توقع محمد سعد، محلل الاسواق العالمية بشركة “النعيم” لتداول الاوراق المالية، ان تشهد البورصة المصرية تراجعات عنيفة حال امتداد موجة التراجعات الحالية فى بورصة الصين الى بورصات امريكا التى تتأثر بها البورصة المصرية بشكل كبير ما ظهر جليا خلال ازمة السوق الاخيرة التى تراجع فيها المؤشر صوب قاعه السنوى عند 7550 نقطة.
وقال ان موجة التراجعات الحالية التى تشهدها البورصات الاوروبية والاسيوية تأتى على غرار تراجعات السوق الصيني والاخير تأثر بتوقعات حكومته تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى فضلا عن ارتفاعاته الوهمية خلال العام 2014.
وامتدت الأسواق الأمريكية والأوروبية للهبوط الأثنين الماضي قبل العودة للصعود الطفيف أمس، حيث تراجع مؤشر داو جونز 0.72% ليصل إلى 17442.26 نقطة ، تبعه مؤشر “S&P 500″ بمقدار 0.57%، ليغلق عن مستوى 2067.82 نقطة، كماهبط مؤشر” ناسداك ” 0.96% دون مستوى 5040 نقطة.
وعلى صعيد الأسواق الأوروبية تراجع مؤشر “FTSE100″ 1.1%، وانخفض مؤشرا “داكس” الألماني و”كاك 40″ الفرنسي بنفس النسبة البالغة لكليهما 2.6%.








