تسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة إستهلاك الطاقة،فى إنقطاعات الكهرباء خلال الايام الماضية ،على الرغم من وجود فائض فى الانتاج لايقل عن 500 ميجاوات يومياً.
وقال الدكتور محمد اليمانى وكيل أول وزارة الكهرباء،أن الانقطاعات سببها الاعطال الفنية الخاصة بشركات توزيع الكهرباء،نتيجة إرتفاع درجات الحرارة التى وصلت إلى 39 درجة مئوية،وزيادة إستهلاك المواطنين فى استخدام الاجهزة الكهربائية وعدم الترشيد فى الاستهلاك.
أضاف لـ”البورصة” أن هناك عدد من الاعطال الناتجة فى شركات توزيع الكهرباء فى الوصلات والاسلاك المغذية للمستهلكين ،وتستغرق فترة إصلاح هذه الاعطال 30 دقيقة فى حال كانت الصيانة فى الاسلاك الهوائية،أما فى حال وجود عطل فى الكابلات الارضية فتستغرق مدة الاصلاح حوالى 4 ساعات بعد الحصول على أمر بالحفر والاصلاح.
وشهدت الشبكة القومية للكهرباء إستقراراً ملحوظاً فى الاحمال طوال الشهرين الماضيين،ولم يتم تخفيف الاحمال عن أى منطقة،وبلغ فائض إنتاج الكهرباء اليومى حوالى 1000 ميجاوات،وأقصى حمل إستهلاك قدربنحو 27 ألف ميجاوات.
وذكر اليمانى،أن من ضمن أسباب الانقطاعات أيضاَ،قيام الشركة المصرية لنقل الكهرباء بعمل مناورة لشبكات نقل الطاقة،فيتم تخفيف الاحمال على شركات التوزيع،ولاتكون الانقطاعات على جميع شركات التوزيع ولكن فى المناطق التى تعانى من زيادة فى الاستهلاك.
أوضح أن الحمل الأقصى على شبكة الكهرباء وصل لرقم غير مسبوق وهو 29 ألف ميجاوات،وزاد الطلب على الاحمال وعلى كفاءة المعدات وارتفاع درجة حرارتها ،مناشداً المواطنين ضرورة التعاون مع وزارة الكهرباء وترشيد استخدام الطاقة خاصة في أوقات الذروة.
وتابع اليمانى:”ارتفاع درجات الحرارة عامل رئيسي في زيادة ارتفاع الحمل على شبكة الكهرباء، بسبب استخدام أجهزة التكييف ..ونحن بذلنا جهد كبير لتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين والوضع الآن أفضل من العام الماضي بفضل الخطة العاجلة وتوفير الوقود لمحطات الكهرباء وافتتاح محطات جديدة وصيانة المحطات القديمة“.
وطالب المواطنين بتأجيل استخدام بعض الأجهزة الكهربائية كالمكنسة الكهربائية والغسالة والمكواة وغلاية المياه في وقت الذروة قبل المغرب بنصف ساعة لما بعد العشاء بساعة وكذلك ضبط جهاز التكييف على درجة حرارة 25.