عبدالرازق: نستهدف حفظ أمتعة المصلين وصناديق النذور
تطرح وزارة الأوقاف، مناقصة الأسبوع المقبل، على شركات تصنيع وتوريد كاميرات المراقبة، لتركيب كاميرات داخلية وخارجية لـ4 مساجد بالقاهرة الكبرى.
قال الشيخ محمد عبدالرازق ، رئيس القطاع الدينى بالوزارة والمتحدث الرسمى لها، لـ”البورصة”، إن “الأوقاف” تجرى دراسات فى الوقت الحالى حول أهمية تأمين المساجد باستخدام كاميرات المراقبة، موضحا أن ذلك لا يشمل مراقبة الأئمة والخطباء أو مراقبة الخطاب الدينى والمواظبة عليه.
وأوضح أنه سيجرى تلقى العروض من الشركات بحد أدنى 3 شركات خلال الأيام المقبلة، على أن يتم تركيب الكاميرات بالمساجد مع بداية سبتمبر المقبل.
وشدد على أن الهدف من تركيب الكاميرات داخل المساجد هو حفظ أمتعة المصلين وصناديق النذور الموجودة بالداخل، لافتا إلى أن هذه الصناديق تحتوى على الكثير من الأموال وتكون مطمعا لبعض رواد المساجد.. ولا تتمكن الوزارة من التعرف على الجناة.
وبلغت أموال صناديق النذور 64 مليون جنيه خلال العام الماضي، وتقوم الوزارة بعمل جرد للصناديق بالمساجد الكبرى أسبوعياً، بينما يجرى تجميع الأموال من صناديق المساجد الصغيرة شهرياً بحد أقصى.
كما تستهدف الوزارة، القضاء على المتسولين من خلال تركيب الكاميرات خارج المساجد.
كشف عبدالرازق، أن الوزارة تجرى دراسات حاليا حول عدد الكاميرات التى سيتم تركيبها بكل مسجد من الـمساجد الأربعة التى تشملها خطة الوزارة، وهى عمرو بن العاص بمصر القديمة، ومسجد النور بالعباسة، والسيدة نفسية، والحسين، موضحا أنه حال وجود جدوى من التأمين سيتم تعميم الخطة على باقى مساجد الجمهورية.
ولفت إلى أن الدراسة يقوم بها عدد من قيادات الوزارة.. ومن المقرر أن تنتهى بنهاية الأسبوع الحالى.
قال عبدالرازق، إن الخطة التأمينية تشمل أيضاً الاستعانة بأفراد أمن من شركة المحمودية للحراسة والأمن المنبثقة من المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، نافياً وجود أفراد من الجيش أو الشرطة لتأمين المساجد.
وأوضح أن أفراد الأمن، لن يكون لهم أى احتكاك بالمصلين ورواد المساجد إلا عند ارتكابهم لمخالفة أو إفساد للقطع الأثرية.
ويبلغ عدد المساجد التابعة للأوقاف 110 آلاف مسجد، منها 650 مسجدا أثرياًَ على مستوى الجمهورية، يقع 225 منها بالقاهرة.








