“أبوالفتوح”: الشركة تعرضت لأزمة مالية ولم نلجأ لتخفيض الأجور أو تسريح العمالة
اتفقت شركة “إيه إف أوتوموتيف” مع وزارة القوى العاملة على حل النزاع مع عدد من العاملين بالشركة، بعد تقدمهم بشكوى جماعية إلى الوزارة، يتضررون فيها من عدم صرف رواتبهم.
وقال حسن أبوالفتوح، رئيس مجلس إدارة الشركة لـ”البورصة”، إن “إيه إف أوتو موتيف” واجهت صعوبات منذ ثورة يناير 2011، أدت إلى توقف جزئى لخطوط الإنتاج بمصنع الشركة لعدم قدرتها على إنتاج موديلات جديدة لطرازات “اسبرانزا” فى مصر.
أضاف أن عدم توافر السيولة الدولارية أدى إلى ضعف الإنتاج وعدم تلبية احتياجات السوق.
وتابع : “رغم هذه الأحداث لم يتم فصل أى عامل سواء من المصنع أو الشركة، ما أدى إلى عدم قدرة الشركة على سداد المرتبات بالكامل، وتم دفع أجزاء من الرواتب المستحقة للعاملين”.
أوضح أبوالفتوح أن بعض العاملين بالشركة قدموا شكوى جماعية ضد الشركة إلى وزارة القوى العاملة للحصول على متأخرات رواتبهم ولم يتواصلوا مع إدارة الشركة.
وذكر أن “ايه إف أوتوموتيف” اتفقت مع “القوى العاملة” على تسوية النزاع وسداد المستحقات المالية المتأخرة خلال الأشهر المقبلة بحد أقصى ديسمبر 2015، مع الإعلان عن قرارات جديدة للشركة فى القريب العاجل ليعود النشاط بالشركة للمعدلات السابقة.
وأصدرت وزارة القوى العاملة بيانًا، قبل يومين، تضمن التزام “ايه إف أوتوموتيف” بصرف أجور 688 عاملًا دون اللجوء إلى تخفيض الأجور أو تقليص عدد العمال.
أضافت الشركة أنه مع استمرار الأزمات الاقتصادية وعدم توافر السيولة والتدفقات النقدية لدى الشركة اضطرت لصرف أجور 566 فنيًا شهريًا كاملة فضلًا عن 34 إداريًا، بجانب صرف 50% من أجور 26 فرداً من الإدارة العليا، وجزء من أجور 62 إداريًا بنسب تتراوح بين 50% وأقل من 100% بحد أدنى 3 آلاف جنيه شهريًا، على أن يتم ترحيل الجزء المتبقى ليصرف فيما بعد.
وأوضحت الشركة أنه تم صرف أجور شهر يوليو 2015 المستحق سدادها فى أغسطس الجارى بالكامل لمعظم الفنيين وسيتم استكمال الجزء المتبقى خلال أيام، أما بالنسبة للإداريين فسيتم صرف مرتباتهم وفقًا لما هو متبع في صرف أجورهم وما تعهدت به الشركة، وذلك خلال أيام.








